بلدية مدينة أبوظبي ترفع كفاءة معايير السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس

أبوظبي في 21 أغسطس /وام/ أنجزت بلدية مدينة أبوظبي مشروع تعزيز كفاءة معايير السلامة المرورية للمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي وضواحيها، وذلك في إطار التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، وأولياء أمورهم والكادر التعليمي، وللسائقين العابرين لهذه المناطق الاستراتيجية، انطلاقاً من حرصها على سلامة طلبة المدارس، وبالتزامن مع العام الدراسي الجديد 20232024.

واستكملت البلدية منظومة كبيرة ومتكاملة من مشاريع تطوير وتأهيل مكونات السلامة المرورية في مناطق مدارس مدينة أبوظبي، تشمل صيانة اللوحات المرورية، وصبغ مطبات عبور المشاة وتهدئة السرعة، وإزالة العشوائيات حول المدارس، وتطوير مكونات البنية التحتية الخاصة بالسلامة المرورية.

وفي مدينة زايد أنجزت البلدية مشروعاً مماثلاً تضمن صيانة البلاط، وصبغ وصيانة مواقف أصحاب الهمم، وصبغ وتخطيط مناطق المدارس، وإنشاء ممرات جديدة لأصحاب الهمم، وصيانة اللوحات الإرشادية والتحذيرية.

كما انتهت البلدية في مدينة الوثبة من تطوير مناطق ومعايير السلامة حول المدارس لتتضمن إزالة العشوائيات حول المدارس، وتوفير وزراعة شتلات وزهور تجميلية حول عدد من المدارس، وتخطيط طرق وصبغ كيربستون، وصيانة اللوحات الإرشادية، وصيانة البلاط، وإنشاء مطبات لتخفيف السرعة وممرات للمشاة، وتعديل الحواجز الخرسانية.

أما في الشهامة، فاستكملت البلدية أعمال السلامة حول المدارس من خلال إنجاز أعمال إعادة صبغ مطبات تهدئة السرعات، واستبدال مطبات عبور المشاة القديمة، وتأهيل الشوارع المحيطة بالمدارس.

ودعت بلدية مدينة أبوظبي السائقين إلى توخي الحيطة والحذر لدى عبورهم مناطق المدارس والالتزام بالسرعات المحددة، والتقيد بالعلامات المرسومة على الأرض، واللوحات الإرشادية؛ لتعزيز سلامة الطلبة وحمايتهم من أي حوادث، كما حثت البلدية أولياء أمور الطلبة على تثقيف أبنائهم بشأن الالتزام بمناطق العبور الآمنة من المدارس وإليها، وتشجيعهم على اتباع التعليمات الصحيحة بشأن عبور الشوارع حفاظا على صحتهم وسلامتهم العامة.

على الصعيد ذاته وفي إطار احتفاء بلدية مدينة أبوظبي بالعام الدراسي الجديد، وترحيبا بالطلبة والكادر التدريسي والإداري، نفذت البلدية مشروع تزيين بعض الطرق الرئيسية، والمناطق بتشكيلات ضوئية تحمل عبارات ترحيبية بالعام الدراسي، وتعبر عن التقدير والشكر لكافة العاملين في قطاع التعليم، وتتمنى عاما دراسيا سعيدا، ومميزاً وناجحاً.