“بلدية دبي” تجمع أصحاب المشاريع المواطنين بسوق “حتا”

بدأت اليوم فعالية سوق حتا، التي أطلقتها بلدية دبي، تجمع تجار وأصحاب مشاريع صغيرة، لتمكنهم منعرض منتجاتهم الزراعية والتجارية والحرفية والمنزلية التي تعكس أهم ما يميز المنطقة ثقافياً وتراثياً.

وأوضح مدير إدارة التراث العمراني والآثار بالإنابة في بلدية دبي المهندس منصور الريس لـ” الإماراتاليوم” أن البلدية أقامت فعالية سوق حتا، لدعم ومساعدة التجار وأصحاب المشاريع المواطنين وربطهمبالمستهلكين، من خلال توفير مناخ وبيئة مناسبة للتواصل بينهم، والإطلاع على منتجاتهم وما يقدمونهلأهل المنطقة وزوارها.

وذكر أن عدد أصحاب المشاريع المشاركين في الفعالية 5 تجار، عملت البلدية على توفير منصات عرضمجانية لهم، إضافة إلى التجهيزات اللازمة من معدات وكهرباء وغيرها من متطلبات العرض، كذلك توفيرعروض ترفيهية تجذب العائلات والمتسوقين للسوق .

وأوضح أن الفعالية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، تهدف بالدرجة الأولى إلى دعم وتشجيع التجار،وأصحاب المشاريع الصغيرة في منطقة حتا وعرض منتجاتهم، وتعزيز مكانة السوق وزيادة استقطاب الزواروالإقبال على المنطقة التي تحتوي على العديد من الأماكن الطبيعية والفعاليات الترفيهية. وتستمر الفعاليةلغاية 24 مارس الجاري، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.

وأكد أن الفعالية تشكل خطوة داعمة لتفعيل سوق حتا وتعزيز الجانب الاستثماري والاقتصادي له، من خلالدعم المستثمرين والتجار وأصحاب المشاريع الصغيرة من أهالي حتا، لعرض منتجاتهم الزراعية والتجاريةوالحرفية المنزلية، التي تعكس غنى منطقة حتا التراثي والثقافي.

وتابعت” يعد السوق فرصةً للاستمتاع بجولة ترفيهية وتسويقية في منطقة تتميز بطبيعتها الجبليةالخلابة، وقضاء أوقات ممتعة، حيث ستتضمن الفعالية عدد من البرامج الترفيهية مثل، ورش الأطفالومنصات البيع التجارية للأطعمة والقهوة، والأزياء التقليدية، والمنتجات المحلية التي تشتهر بها منطقة حتامثل، العسل والتمور، إضافةً إلى توفر منصات لتسويق وعرض المشاريع المنزلية والحرفية التي يبرع بهاسكان المنطقة.

وتتميز فعالية سوق حتا بالتصميم الخارجي التقليدي، الذي يجمع بين العمارة التقليدية في حتّا وبينالطابع المعماري الحديث، حيث تضم الجلسات التراثية والخيم والعريش والإضاءة، والتي دُمجت بطريقةٍعصرية مع المحيط التراثي للمنطقة، بما ينسجم مع طبيعة المنطقة لعرض المنتجات المحلية ومنتجاتالمزارعين.