برئاسة أحمد بن محمد.. مجلس دبي للإعلام يبحث سبل تعزيز الاقتصاد الإعلامي وزيادة إسهامه في دعم أهداف التنمية الشاملة للإمارة
الثلاثاء، ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ ١٠:٣١ م
أحمد بن محمد: “محمد بن راشد رفع سقف الطموحات بأجندة اقتصادية شاملة لدبي للسنوات الـ10 المقبلة وقطاع الإعلام مساهم رئيس في تحقيق مستهدفاتها”.
سمو رئيس مجلس دبي للإعلام يطلق مبادرتي “رواد إعلام دبي” و”برنامج التثقيف الإعلامي”.
المجلس يناقش نتائج “وجهات دبي” في موسمها الشتوي ويؤكد استمرار الحملة في مواكبة “موسم دبي الفني” على مدار شهر مارس الحافل بالأنشطة الثقافية
في إبراز معالم دبي الرئيسية وأبرز ما تضمه أجندتها من فعاليات على مدار العام.
دبي في 28 فبراير/ وام / أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام أهمية الدور المنتظر لقطاع الإعلام في المساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة التي حدّدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي جاءت كخارطة طريق واضحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في الإمارة على مدار السنوات العشر المقبلة، وصولا لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها واحدة من أهم ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم.
وقال سمو رئيس المجلس ” صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رفع سقف الطموحات بأجندة اقتصادية شاملة حددت مسارات العمل الأساسية للسنوات الـ10 المقبلة.. بمستهدفات تصل إلى 32 تريليون درهم حتى 2033 ولاشك في أن قطاع الإعلام لابد أن يكون مساهماً مؤثراً في تحقيق تلك المستهدفات سواء من ناحية مواكبة مسيرة التنمية وإبراز حجم الإنجازات المتحققة في إطار تنفيذ أهداف الأجندة، أو على صعيد المشاركة كرافد اقتصادي له دوره في تعزيز الاقتصاد الكلي للإمارة”.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه مجلس دبي للإعلام، والذي عُقد اليوم حيث ناقش المجلس جملة من الموضوعات المتعلقة باستراتيجية المجلس وخطط عمله تأكيداً لمواكبتها لرؤية القيادة الرشيدة لمستقبل عملية التنمية وما تحمله من أهداف للمرحلة المقبلة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي ومن خلال المجتمع الإعلامي الضخم الذي نجحت دبي في تأسيسه ويضم آلاف المقار الإقليمية والعالمية لشركات الإعلام الكبرى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ومن خلال النموذج المتطور الذي يعمل المجلس على إعداده لمنظومة العمل الإعلامي في الإمارة، تأكيداً لمكانة دبي كمركز عالمي للمواهب والابتكار والصناعات المرتبطة بالمستقبل.
حضر الاجتماع سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، والأعضاء، سعادة هالة يوسف بدري، وسعادة مالك سلطان آل مالك، وعبدالله حميد بالهول، وأمل أحمد بن شبيب، وعصام عبدالرحيم كاظم، ومحمد سليمان الملا، ، ونهال بدري، أمين عام المجلس.
وأعلن سمو رئيس مجلس دبي للإعلام عن إطلاق مبادرة “رواد إعلام دبي” بهدف الاحتفاء بعطاء نخبة من جيل الرواد الذين أثروا المشهد الإعلامي في إمارة دبي وشاركوا في ترسيخ أسسه، فضلا عن توثيق خبراتهم وتحديد أفضل السبل للاستفادة من تجاربهم والرصيد الكبير من الخبرات المتخصصة الذي راكموه على مدار سنوات طويلة من العطاء في هذا المجال، وبما يعين على دعم عملية تطوير القطاع الإعلامي في دبي.
وأكد سموه أن ما قدمه جيل الرواد من إعلاميّ دبي على مدار سنوات طويلة من جهود وعطاء أثمر رصيدا مهنيا ومعرفيا لا يمكن إهماله، بل يجب أن يؤخذ في الحسبان عند وضع التصورات الخاصة برسم مستقبل القطاع، وقال سموه : “نقدّر إسهامات رواد إعلام دبي وما قدموه من عطاء وخدمات جليلة على مدار سنوات.. ونرى في تجاربهم وخبراتهم ركيزة ننطلق منها في مهمة تطوير القطاع والارتقاء بقدراته وتنافسيته… حريصون على تكريم كل جهد يخدم الوطن ويسهم في إعلاء شأنه وخدمة مصالحه”.
كما أطلق سموه “برنامج التثقيف الإعلامي” وذلك من أجل مواجهة التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم أجمع، وفي مقدمتها قضية المصداقية، لاسيما مع تعمد بعض الجهات الإعلامية تقديم أخبار مغلوطة أو تناول موضوع بعينه تناولاً سلبيا يشوبه الكثير من تشويه للحقائق، لافتاً سموه إلى أن مواجهة تلك التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتميز، تتطلب مضاعفة العمل على رفع وعي جمهور المتلقين ومنحهم المعرفة التي تمكنهم من فرز وتقييم ما يتلقونه من أخبار ومعلومات من مصادر مختلفة والتأكد من صدقيتها قبل الانسياق وراء ما تحمله من مفاهيم وأفكار وتفسيرات مغلوطة وغير دقيقة، ولا تمت للواقع بصلة.
وتطرّق الاجتماع إلى مناقشة عدد من المبادرات التي أطلقها المجلس خلال المرحلة الماضية، ومن أبرزها حملة “وجهات دبي” والتي هدفت إلى تسليط مزيد من الضوء على أبرز معالم دبي ووجهاتها الرئيسية وما تشمله من فعاليات متنوعة لاسيما تلك التي تستقطب الزوار، حيث توفر الحملة معلومات وافية عن تلك المعالم والمناطق الحيوية وما تضمه من مناسبات ثقافية وفنية ومجتمعية ورياضية وغيرها من المناسبات التي تلقى اهتماماً وإقبالاً من أفراد المجتمع.
وتم استعراض نتائج حملة وجهات دبي ضمن الموسم الشتوي، والتي واصلت على مدار الأشهر الماضية إبراز كم كبير من الفعاليات والمناسبات والمناطق الحيوية من الإمارة، لاسيما مع مناخ دبي المتميز خلال أشهر الشتاء والذي يعد من عوامل الجذب الإضافية التي تسمح بزيادة مساحة الفعاليات لاسيما تلك المقامة في الأجواء المفتوحة، حيث جرى تأكيد مواصلة الحملة تحقيق أهدافها مع استمرارها في إبراز معالم دبي الرئيسية وأهم الفعاليات على أجندتها طوال العام.
عبد الناصر منعم
المصدر: وكالة انباء الامارات