طوّر باحثون في جامعة خليفة أداة كهروكيميائية جديدة للاستشعار الحيوي، قادرة على اكتشاف نوعين رئيسين من مولدات المضادات (أدوية المناعة) بشكل متزامن كاستجابة للحاجة المُلِحَّة لتشخيصات أفضل لجدري القرود. وتتسم الأداة بقدر عال من الحساسية والخصوصية، وتفوق في أدائها العديد من التكنولوجيات التشخيصية الحالية.
وتعتمد الأداة التي طورها الباحثون باندياراج كاناجافالي وراجي أدهم القفاص والدكتورة شيماء عيسى، على قياس التغيرات في التيار الكهروكيميائي الناجم عن ربط مولد المضادات، لتتيح قراءات بالغة الدقة في غضون 30 دقيقة، كما يعمل المستشعر من خلال استهداف بروتينين على تقليل احتمالات النتائج السلبية، ما يُعَدُّ ميزة حيوية للتحكم في موجات التفشي وإجراء التشخيص المبكر.
وتمكن الباحثون من إنشاء منصة تتميز بإمكان نقلها، من خلال تثبيت الأجسام المضادة لبروتينَي «إم 1 آر» و«إي 29»، وهما مولدَان رئيسان لمضادات جدري القرود، حيث تُظهِر المنصة انتقائية شديدة دون حدوث تفاعلات متقاطعة مع البروتينات الناتجة عن فيروسات أخرى كالإنفلونزا أو «كوفيد19» المقترن بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة، كما يتيح انخفاض كُلفة المنصة إمكان استخدامها في بيئات نقاط الرعاية السريرية، لاسيما في المناطق التي تعاني محدودية في الوصول إلى الموارد المختبرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم