انطلاق مؤتمر تيسول أريبيا العالمي في دبي اليوم
الجمعة، ١٠ مارس ٢٠٢٣ ٧:٢٢ م
دبي في 10 مارس / وام / افتتح اليوم معرض ومؤتمر “تيسول أريبيا السنوي” بنسخته السابعة والعشرين، الذي تستضيفه دبي، ويستمر حتى 13 مارس الجاري، وذلك تحت رعاية وحضور الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد بن جمعة آل مكتوم.
ويصاحب المؤتمرَ ــ الذي يحضره كوكبة متخصصة من خبراء مناهج تعليم اللغة الإنجليزية في العالم ــ معرضٌ تخصصيٌّ للتعريف بأحدث المناهج والبرامج التعليمية المتنوعة.
وأكّدَت الشيخة مريم خلال إلقائها كلمة الافتتاح أهمية تَعَلُّمِ اللغات للاستفادة من التطور العلمي والتكنولوجي، ولتأسيس علاقات دولية مع بلدان العالم والانفتاح على العالم، كما حَـيَّتْ القائمين على المؤتمر لجهودهم المتميزة في تَبَنِّي مؤتمرٍ يستجيب لاحتياجات المعلِّم في التطوير المستمر؛ مما ينعكس إيجابيًّا على مستوى المتعلمين والعملية التعليمية بِرُمَّتِها.
وقد انطلق اليوم مؤتمر تيسول أريبيا العالمي، بحضورٍ تشريفيٍّ وتربويٍّ إماراتيٍّ مميَّز، تَمَثَّل بحضور الشيخة عائشة بنت راشد المعلّا، والدكتورة مريم الهاشمي من مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة سميرة عبد الله الحوسني مدير مناهج العلوم الإنسانية واللغات من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الدكاترة والأستاذة في الكادر التعليمي .
وفي كلمة رئيسيّة قالت الدكتورة جويس كيلينج رئيسة مؤتمر تيسول العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية: “منذ مطلع القرن أخذت العَوْلَمة وتدويلُ التعليم في الارتفاع، وقد أدى هذا التحول في الأهداف والسياسات التعليمية إلى زيادة تَنَقُّلِ الباحثين والمعلمين والطلبة مع هذه الزيادة ..وتَمَّ ربط التركيز على الفصول الدراسية الدولية، واستخدام اللغة الإنجليزية كلغة أكاديمية مشتركة للفصل متعدِّد اللغات والثقافات بشكل وثيق ..ومع ذلك أدت تحديات السنوات القليلة الماضية إلى تغييرات جذرية في تَنَقُّلِ الطلبة من أجل التعليم ..لقد دفعنا الوضع الحالي فيما يتعلق بالتنقل والتدويل إلى إعادة النظر في الفصول الدراسية الدولية واحتياجات اللغة الإنجليزية لكل من الطلبة والموظفين”.
وأكد مصبح محمد خليفة الكعبي رئيس مؤتمر تيسول أريبيا العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية انعقاد المؤتمر والمعرض المصاحب؛ للاطلاع على أحدث طرق التدريس وأحدث الإصدارات ذات الصلة بتعلُّمِ اللغة الإنجليزية في ظلِّ التسارع التكنولوجي في تطوير مسارات نقلِ ونشْرِ وتوطين المعرفة حول العالم.
وذكرت الأستاذة رانيا بشار صبري المدير التنفيذي لمؤتمر “تيسول العالمي” أن نجاح هذا المؤتمر يتمثل في الدعم الكامل من القيادة الحكيمة، والتشجيع على جعل الإمارات منصة انطلاق معرفي نحو العالم.
وأشارت إلى أن حضور سعادة الدكتورة جويس كلينج رئيسة جمعية تيسول العالمية يمثل دعمًا معنويًّا لانعقاد المؤتمر في دولة عربية رائدة.
وأضافت: “إننا نسعى إلى أن يكون نجاح المؤتمر السابع والعشرين الذي انطلق من دبي انعكاسًا مباشرًا في رسم خريطة مفاهيم منهجية تعليمية جديدة، تسهم بالوصول إلى أرقى مفاهيم طرق التدريس في العالم الذي أصبح قرية صغيرة، كما نوهت بأنه سيُعقَد بشكل سنوي ومستدام؛ في كل عام للاطلاع على الابتكارات الجديدة ومحاور ذات أهمية معرفية، تهدف إلى استثمار العلم في توجيه عقول الشباب للارتقاء بمستوى إماراتنا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
ويناقش المؤتمر في دورته الحالية أهمَّ القضايا المتعلقة بالمعلِّمين والتدريس والتحديات التي تواجه العملية التعليمية، في خِضَمِّ المتغيِّرات والتطور التكنولوجي المتسارع وكيفية مواكبته؛ مما يستوجب التطوير المستمر للمعلمين والمشرفين على الميدان التربوي.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة انباء الامارات