“الوطني للتأهيل” يثقف 80 معلماً وأخصائياً بمخاطر المخدرات
الإثنين، ١٧ يوليو ٢٠٢٣ ٤:٢٨ م
أبوظبي في 17 يوليو /وام/ نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي برنامجاً تدريبياً للمعلمين والأخصائين الاجتماعيين خلال شهري يونيو الماضي ويوليوالجاري ، بمشاركة 45 معلماً و 35 أخصائياً اجتماعياً .
يهدف البرنامج إلى حماية الطلاب من أضرار المخدرات وبناء بيئة مدرسية آمنة ورفع مستوى الوقاية ضد المخدرات والتدخل المبكر في حال الكشف عن استخدام المؤثرات العقلية بين الطلاب.
ويشتمل البرنامج على عدة محاور منها التعريف بمرض الإدمان وتأثير المؤثرات العقلية وعرض مختلف مراحل النمو البشري والمتطلبات العاطفية وتحديات كل مرحلة مع التركيز على مرحلة المراهقة والتغيرات المصاحبة لها وتقديم شرح عن الاضطرابات الأكثر انتشاراً في مرحلة المراهقة اضافة الى شرح دور الكادر المدرسي في التصدي لاستخدام المؤثرات العقلية وتعريف التدخل المبكر والمهارات الرئيسة له.
ويستهدف البرنامج التعريف بالآثار الضارة للعقاقيرعلى الطلاب وتحديد خصائص الطلاب المعرضين للخطر ووضع آلية استباقية لحماية الطلاب منالإدمان على المخدرات وتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لدى الطلاب.
وأكد المركز الوطني للتأهيل على دور التوعية المستمرة بمخاطر المخدرات من خلال إقامة الشراكاتمع مؤسسات المجتمع كافة من أجل تطويق هذه الآفة الخطرة والتحذير من مخاطرها وشرح طرقالوقاية منها ووسائل تجنبها لافتاً إلى دور المدارس والمؤسسات التعليمية في تعزيز تلك الجهود التوعوية.
وأضاف المركز ان مثل هذه البرامج التدريبية والتثقيفية تستهدف دعم المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمعرفة اللازمة من أجل توفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب وتوعيتهم بآثار ومخاطر التعاطي والإدمان إضافة إلى تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب وتوعيتهم بدورهم الاجتماعي ومستقبلهم الواعد.
وأفاد المركز أن البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين يركز على ضرورة متابعة الطلاب وتعزيز الاهتمام بسلوكياتهم ورصد التغيرات التي تطرأ عليهم والتواصل المستمر معأسرهم لافتاً إلى أن الطلبة هم ثمار مستقبل هذا الوطن والسواعد والعقول التي من شأنها دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وثمن المركز جهود الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليموالمعرفة في أبوظبي لتعزيز طرق الوقاية من الوقوع فريسة في براثن المخدرات من خلال تنظيمالبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية، التي تتضمن شروحات عن الأضرار النفسية والمجتمعيةوالأسرية وبيان أهمية دور المجتمع والأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها منالجهات وصولاً إلى مجتمع آمن وخالٍ من السموم المخدرة، وحماية الأبناء من الآثار المترتبة علىتعاطي هذه الآفة المجتمعية الخطرة أو الترويج لها.
من ناحيتها أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنها تضع على رأس أولوياتها توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة للطلبة باعتبار ذلك أحد مستهدفات البرنامج الوطني لجودة الحياة المدرسية ، وفي هذا الإطار يأتي البرنامج التدريبي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين الذي يهدف إلى نشر التوعية في الميدان التربوي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وسبل الوقاية منها مشددة على أنها حريصة على التعاون مع مختلف الشركاء للإسهام في الجهود الوطنية المتعلقة بمكافحة المخدرات.
و أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على أهمية دور التثقيف ونشر الوعي لتعزيزجهود الوقاية والتصدي لهذه الآفة في المجتمع حيث يلعب المعلمون دوراً مهماً في دعم هذه الجهود نظراً لتواصلهم الدائم والفعّال مع الطلبة وأولياء الأمور وقدرتهم على رصد أي تغيّرات فيسلوك الطلبة ومساعدتهم تجاوز أي تحدياتٍ بشكلٍ إيجابي.
عماد العلي/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة انباء الامارات