«الموارد البشرية والتوطين» تفتح باب التسجيل في برنامج «معلمين»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين فتح الباب للمواطنين للتسجيل في برنامج «معلمين» لتطوير كوادر قطاع التعليم، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس).
وأوضحت أن برنامج «معلمين» يحتوي على برامج تدريبية وتخصّصية مطلوبة في سوق العمل للباحثين عن عمل وبرامج ترخيص مهني معتمدة لتأهيلهم للعمل في قطاع التعليم الخاص، وتعزيز مسيرة التعليم الذي يعتبر أحد القطاعات ذات الأولوية لحكومة الإمارات.
ويستهدف البرنامج 1000 مواطن سنوياً، ابتداءً من العام الجاري، ويقسم على أربع مراحل، بما يصل إلى 4000 مواطن حتى عام 2027.
وتشمل المراحل، المهن الإدارية والمدرسية، ومهناً تعليمية تضم معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات والتربية الوطنية، إضافة إلى معلمي رياض الأطفال والمراحل الابتدائية واحتياجات التربية الخاصة واختصاصيي التوجيه والإرشاد التربوي ومهن القيادات التعليمية.
ويستهدف البرنامج المواطنين الحاصلين على شهادة البكالوريوس لمهن المعلمين والمهن المدرسية، وبرامج لحملة الثانوية العامة للمهن الإدارية والمساعدة، حيث يمكن للراغبين في التسجيل في البرنامج زيارة منصة «نافس».
ويسهم البرنامج في دعم قطاع التعليم الخاص لمستهدفات التوطين السنوية المطلوبة منها، لاسيما في حال إبرامها عقود عمل مع المنتسبين للبرنامج، أو عقود العمل المخصصة للمواطنين الدارسين.
ويعد التعليم قطاعاً حيوياً ومهماً وحاسماً في تنشئة الأجيال، وتزويدها بالعلم والمعرفة التي تجعلها قادرة على الإسهام الفاعل في بناء المستقبل.
ويركز برنامج «معلمين» على تأهيل المواطنين الراغبين في الالتحاق بقطاع التعليم، للعمل في القطاع الخاص، ليكونوا معلّمين ناجحين ومتمكّنين ومؤهّلين لقيادة جيل المستقبل.
ويتسم القطاع التعليمي الخاص، بأن لديه مناهج متميزة، ويمتلك منشآت ومؤسسات تتمتع بأعلى معايير الجودة.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن المواطنين الملتحقين ببرنامج «معلمين» سيحصلون على المعرفة التي تؤهّلهم ليكونوا بناة للإنسان، وجزءاً من مسيرة الوطن نحو تعزيز قطاع تربوي وتعليمي رائد ومتميز.
كما أكدت أن قطاع التعليم يعتبر أحد القطاعات الأكثر تأثيراً وأهمية، حيث يتعلّق بشكل مباشر ببناء الأجيال التي ستقود المستقبل، لافتة إلى حرصها على توفير فرص مهنية للكوادر الوطنية ضمن القطاع، بهدف تعزيز إسهامهم في المستقبل.
وأضافت: «نتطلع لأن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه، وأن يرفد القطّاع التعليمي في الدولة بمجموعة مؤهّلة ومتميّزة من المواطنين المعلّمين الذين نتطلع إليهم بوصفهم بناة المستقبل، لأنهم يغرسون قيمنا ومفاهيمنا وطموحاتنا في جيل المستقبل».
وأبرم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) خمس مذكرات تفاهم مع كل من كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وأكاديمية الشارقة للتعليم، إضافة إلى كلية الإمارات للتطوير التربوي، بهدف تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير.
وتهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون والتنسيق لتطبيق برامج التجسير والتطوير للمهن الإدارية ومهن المعلمين والمهن المدرسية، لدعم قطاع التعليم في الدولة في نطاق شروط ومعايير برامج ومبادرات برنامج «نافس»، ورفع مستوى تنافسية الكوادر الإماراتية.
وتسهم مذكرات التفاهم في تعزيز الفرص الوظيفية المستدامة لهم للعمل في القطاع الخاص وقطاع التعليم على وجه الخصوص، إلى جانب تأهيل وتدريب الكوادر الإماراتية من الباحثين عن عمل، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للعمل في قطاع التعليم.
وتنص المذكرات على التزام الجهات الأكاديمية تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مستهدفة، بحسب الاحتياجات التدريبية المحددة من قبل الجهات التعليمية الخاصة التي تضمن تمكين المواطنين من شغل الوظائف المستهدفة، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لاستكمال إجراءات التسجيل والاختبارات والقبول والمتابعة لخطط التطوير الفردية، وغيرها من الأمور التشغيلية.
كما تلتزم الجهات الأكاديمية توفير المدربين والمختبرات والورش لتنفيذ المؤهلات بما يكفل الارتقاء بمستوى معارف ومهارات المتدربين، وضمان جودة مخرجات المؤهلات وفقاً لأرقى المعايير.
5 مذكرات تفاهم أبرمها «نافس» مع كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وأكاديمية الشارقة للتعليم، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، لتنفيذ برنامج «معلمين» وفق أعلى المعايير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم