“الموارد البشرية بدبي” تقدم خدمات مبتكرة للجهات الحكومية
دبي في 9 أكتوبر/ وام/ تقدم دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي خدمات مبتكرة للجهات الحكومية في دبي لمساعدتها في اختيار الموظفين الجدد، وتقييم الموظفيين الحاليين، ومساعدة الموظفين أنفسهم على التطوير والتحفيز .
ويجري قسم تقييم وتطوير الكفاءات السلوكية في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، التقييم اللازم للمقبلين على العمل في دوائر ومؤسسات حكومية دبي، لتقييم كفاءاتهم، والتعرف على إمكانياتهم ومهاراتهم وتحسين النقاط التطويريه، باستخدام نحو 90 أداة تقييم متوفرة لدى المركز باللغتين العربية والانجليزية.
وينظم المركز جلسات الكوتشنج، التي تساعد في نشر الإيجابية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والتفكير بعمق للوصول إلى الخيارات المناسبة، والعمل على تمكين الموظفين منتوسيع وتطوير وتحفيز بعضهم البعض لتحسين أدائهم وزيادة الإنتاجيه
وأكدت سعادة منى بو حميد المدير التنفيذي لقطاع موارد المستقبل ، حرص الدائرة على التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية في دبي،وتقديم العون لها في كل ما من شأنه تعزيز مكانة الموارد البشرية الحكومية، وتأهيلها التأهيل المناسب لشغل الوظائف الحكومية، وقيادة العمل الحكومي المستقبلي، واستقطاب المواهب المتميزة.
وقالت إن قسم تقييم وتطوير الكفاءات السلوكية في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي يهدف إلى تقييم الكفاءات والمواهب المتميزة في مختلف القطاعات على مستوى إمارة دبي وخارجها، ويتميز القسم بمجموعة متنوعة من أدوات التقييم والتطوير التي تقود الأفراد والجهات إلى منصة النجاح والتقدم، حيث يتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية في دعم عملية توظيف واكتشاف المواهب ،وتقييم وتطوير كفاءات الموظفين وفرق العمل، وتجهيز الصفوف القيادية، وذلك بالاعتماد على اطار الكفاءات السلوكية لحكومة دبي والمصمم ليتناسب مع كافة المجالات والاعمال.
وأضافت أن قسم تقييم الكفاءات السلوكية في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، يؤدي دوراً مهماً في اختيار المتقدمين لشغل الوظائف في دوائر حكومة دبي، وتقييم مدى ملائمة الأفراد لوظائف مستقبلية، والترقية، وغيرها من الأمور التي تقييم الأشخاص تقييماً دقيقاً وعادلاً، إذ يتم إجراء التقييم المطلوب للمتقدمين لشغل أي وظيفة تحت اشراف مقيميين مدربين ومعتمدين يقومون بتقييم الكفاءات السلوكية حسب المعايير الوظيفية المعدة مسبقاً للعمل، ويقدم المركز كذلك توصيات لدعم الخطط التطويريه الوظيفية للجهات الحكومية، وجمع البيانات وحفظها كمعيار يمكن الرجوع إليه لاحقاً.
من جانبها قالت شما الحميري مدير إدارة بناء القدرات الوطنية في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي،إن قسم تقييم وتطوير الكفاءات السلوكية يستهدف إجراء التقييم لجميع موظفي حكومة دبي والمؤسسات الأخرى، مثل المرشحين للتوظيف، والتدوير الوظيفي، الترقيات، التعاقب الوظيفي، التدريب والتطوير، وتأهيل القاده وتقييم الطلبة والخريجين الجدد، إذ يتم تحليل القدرات اللفظية والرقمية والتجريدية، وتحليل الشخصية،وتحليل الشخصية القيادية، ومقابلة الكفاءات السلوكية، وتمرين تحليل القضية، وتمارين المناقشة الجماعية، وتمرين لعب الأدوار، وتمارين الأحكام الظرفية، واستبيانات 360 ، وتمارين التنظيم والأولوية .
وأضافت أن لعملية تقييم وتطوير الكفاءات السلوكية آثار ايجابية على الأفراد والمؤسسات، فتأثيره على الأفراد من خلال تحليل نقاط القوة والجوانب التطويرية لدى الموظفين لرفع الكفاءة والانتاجية، ورفع نسبة الاستقرار الوظيفي من خلال تطوير الكفاءات السلوكية للموظفين، والمساهمة في تجهيز الموظفين للعمل عن بعد للتمكن من إدارة الوقت والمهام بفعالية، وتطوير الجانب السلوكي لدى موظفي حكومة دبي من خلال جلسات التوجيه، وتمكين موظفي حكومة دبي وتعزيز الاحترافية لضمان الكفاءات السلوكية المستدامة، أما تأثيره على المؤسسة، فيتمثل في تقليص الوقت والمصروفات على الجهات والمؤسسات في عملية التوظيف والتطوير والتدريب، والمساهمة في اعداد فرق عمل متناسقة ومنتجة لأداء حكومي أفضل، والمساهمة في وضع خطط تطوير فعالة لموظفي حكومة دبي بعد عملية التقييم، وتعزيز آلية التوظيف من خلال اختيار المرشح المناسب للوظيفة المطروحة في حكومة دبي، ودعم عملية استقطاب المواهب واختيار المرشحين.
وتم تصميم إطار الكفاءات السلوكية لحكومة دبي بصورة تتناسب وتتلائم مع احتياجات كافة الوظائف والدرجات والمهام والمسؤوليات، حيث يقيس إطار الكفاءات والجوانب السلوكية والشخصية لدى المرشحين والموظفين، وأثرها على أداءهم الوظيفي، وتنقسم هذه الكفاءات إلى الكفاءات الأساسية، والكفاءات القيادية، فيما تتركز الكفاءات الأساسية على استحضار وبث الطاقة الإيجابية، الابتكار والابداع ، التميز في التنفيذ، الفهم المؤسسي، التواصل الفعال ،الوعي بالشؤون المالية، فيما تتركز الكفاءات القياديةعلى التفكير الاستراتيجي، اتخاذ القرارات والأحكام السليمة، دعم وتمكين التغيير، قيادة والهام الاخرين، تطوير الموظفين.
وأطلق القسم مبادرة مرآيا والتي تتضمن جلسات الكوتشنج، وهي جلسات منظمة للمساعدة في عمليات التحفيز والإبداع والإلهام، والتعرف على الإمكانيات الشخصية والمهنية من خلال التغيير الارتقائي، والذي يهدف إلى الانتقال من المنطقة المتعادلة إلي الارتقاء في المنطقة الإيجابية، والعمل على تنفيذ النتائج وإدارة التغيير الشخصي.
وتساعد تلك الجلسات في تعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الذات،وإظهار القدرات الكامنة في الأفراد، والتركيز على مجالات القوة من خلال معرفة الإمكانيات والمهارات، واستخدامها أو تطويرهالتحقيق الأهداف وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، من خلال التفكير بعمق للوصول إلى الخيارات المناسبة.
وتساعد تلك الجلسات كذلك على التحرر من الضغط الفكري،ومعرفة الذات وتقديرها، والتصالح مع الذات وتحقيق السلام الداخلي ومع المحيط الخارجي وتنظيم الأفكار واكتشاف حقيقة ما يريده الشخص واكتشاف أفضل الخيارات لتحقيق الأهداف في الحياة، وأسهمت جلسات الكوتشنج الذي أجراها المركز إلى تحسين أداء العمل الفردي / الجماعي بنسبة 42%، وتوسيع فرص العمل بنسبة 33%، وزيادة احترام الذات / الثقة بالنفس بنسبة 31% وتحسين إدارة الأعمال بنسبة 29%، وإدارة التوازن بين العمل والحياة الشخصية بنسبة 27%.
المصدر: وكالة انباء الامارات