المنطقة الشرقية تشهد أمطاراً غزيرة وحالة جوية غير مستقرة
تعاملت بلديات المنطقة الشرقية، من خلال خططها الاستباقية، مع حالة عدم الاستقرار الجوي التي مرت بها المنطقة الشرقية، من هطول أمطار غزيرة ومتوسطة، مشيرين إلى أنه بناء على التنبؤات الجوية، اتخذت الإجراءات الوقائية عن طريق استعداد الفرق المتخصصة، وتزويدها بالمعدات والمضخات والإمكانات اللازمة، لرفع جاهزيتها ودرجة استعدادها لمواجهة أي طارئ قد ينجم عن الأوضاع الجوية، فيما حذرت شرطة الفجيرة من التجمهر قرب الأودية أو دخول الأودية أثناء جريانها.
من جانبه، قال مدير بلدية كلباء، المهندس عبدالرحمن النقبي، إن إدارته عقدت لقاءً تنسيقياً للاطلاع على جاهزية خطط الاستعداد للحالات الجوية ومستجداتها، مشيراً إلى أن فرق العمل الميدانية على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ جوي وأمطار مختلقة الشدة، وذلك من خلال دراسة مخططات ومسارات المعدات والآليات، بما يكفل انسيابية وسهولة الوصول، والقدرة على الاستجابة وفق الإطار الزمني المعتمد.
وأكد أن فرق العمل تمكنت من مواجهة تجمعات مياه الأمطار، عبر سحبها على نحو مباشر من خلال الآليات والمعدات التي تم توزيعها بشكل استباقي.
وقامت بلدية الفجيرة باتخاذ الإجراءات الوقائية، عن طريق استعداد الفرق المتخصصة، وتزويدها بالمعدات والمضخات والإمكانات اللازمة لرفع جاهزيتها ودرجة استعدادها لمواجهة الآثار التي قد تنجم عن الأوضاع الجوية في الإمارة والمناطق التابعة لها، كما تم تزويد الفرق المتخصصة التي تقوم بسحب مياه الأمطار من الشوارع والمناطق السكنية بتناكر شفط كبيرة الحجم، وتوزيعها على المناطق التي تتراكم فيها أكبر كميات من مياه الأمطار، خصوصاً المناطق السكنية والشوارع الحيوية.
ولفتت البلدية إلى أنها قامت بتكثيف الجهود مع رفع درجة استعداد اللجنة المخصصة بالأمطار والطوارئ في البلدية أمام عدم الاستقرار الجوي الذي تمر به المنطقة حالياً.
من جهتها، أفادت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بأن إمارة الفجيرة تشهد تشكل سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار، ويجب على جميع مرتادي الطرق الحذر أثناء القيادة على الطرقات وترك مسافة الأماكن بين المركبات، وتجنب ارتياد البحر، والابتعاد عن الأودية، وأماكن تجمع المياه.
ونوهت بأنه حرصاً على سلامة المجتمع، والإجراءات الوقائية في تعزيز البيئة الآمنة للطرق، فقد تم تحديث المادة (1) من القرار الوزاري رقم (130) لسنة 1997، واللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (21) لسنة (1995)، بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم (178) لسنة (2017)، لتشمل بالإضافة إلى النقاط المهمة الأخرى، نقاط تعزز السلامة المرورية أثناء الطوارئ وجريان الأودية وسقوط الأمطار، وعدداً من المخالفات المرتبطة بهذه الإجراءات الوقائية.
وستتم مخالفة التجمهر بالقرب من أماكن الأودية والسيول والسدود، خلال الأجواء الماطرة، وتغريم المخالفين 1000 درهم و(6) نقاط مرورية تضاف إلى ملف السائق، كما ستتم مخالفة دخول الأودية أثناء جريانها، أياً كان مستوى خطورتها، وغرامتها 2000 درهم و(23) نقطة مرورية إلى جانب حجز المركبة 60 يوماً.
وأضافت أن كل من سيعيق الجهات المختصة عن القيام بأعمالها بشأن تنظيم حركة السير والمرور والإسعاف والإنقاذ أثناء الطوارئ والكوارث والأزمات وسقوط الأمطار وجريان الأودية، سيتم تغريمه 1000 درهم و(4) نقاط مرورية، وحجز المركبة 60 يوماً.
1000
درهم و6 نقاط مرورية مخالفة التجمهر بالقرب من أماكن الأودية والسيول والسدود خلال الأجواء الماطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم