“الصحة” تعلن موعد الانتهاء من حملة المسح الوطني للصحة والتغذية

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن الانتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 20242025 بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية شهر مارس الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.
وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030، وتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، وأعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة، وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
ويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.
وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم اطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم