الشيوخ يؤدون صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد
أدى سمو الشيوخ، صلاة عيد الفطر المبارك، مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
فقد أدى الصلاة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموهم، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.
وألقى خطبة العيد، محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تحت عنوان “بالشكر نستديم النعم”، قال خلالها : إن نعم الله تعالى علينا لا تعد ولا تحصى، ومن تمام شكرها الحرص على استدامتها حفاظاً على حق الأجيال القادمة فيها، مشيراً إلى أن القرآن الكريم قدم لنا أنموذجا واضحا لإدارة النعم واستدامتها في قصة نبي الله يوسف عليه السلام الذي واجه تحديات المستقبل بالأمل وحث على الزراعة والعمل بما يضمن استمرار الحياة واستدامة النعم، وتلك هي مهمة الإنسان ومسؤوليته، أن يقوم بإعمار الأرض، وتنمية مواردها، واستدامة خيراتها، وشكر الله عليها، وأن يكمل كل جيل ما بناه السابق ويتمه، ويضيف إليه ويطوره.
وأوضح أن المؤمن منهي عن الإفساد في الأرض، وهو معني باستدامة مقدراتها وتجنب إهدارها والإسراف فيها، مشيراً إلى أن الماء من أهم النعم التي ينبغي المحافظة عليها، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن الإسراف في الماء، وإن كان في الوضوء، ولو على نهر جار.
ودعا الخطيب، إلى تعزيز استدامة الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية والصلات الإنسانية لغرس المحبة في مجتمعنا، وتبادل التهاني والزيارات في ما بيننا، وأن نصل أرحامنا ونفشي السلام ونحرص على أسباب المودة والوئام، وفي ذلك شكر عملي نطلب به من الله دوام النعم.
وسأل الله تعالى في ختام الخطبة أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار.
وعقب صلاة العيد، تبادل سمو الشيوخ التهاني مع المصلين بحلول هذه المناسبة الكريمة؛ وبعدها زاروا ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقرأوا الفاتحة على روحه “طيب الله ثراه”، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويجزل مثوبته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم