الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في إحاطة افتراضية للبرلمان الدولي حول مشاركة الشباب بمفاوضات المناخ

أبوظبي في الأول من يونيو / وام / شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في الإحاطة الافتراضية التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي حول مشاركة الشباب في مفاوضات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .

مثل الشعبة سعادة كل من، سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة وممثلة المجموعة العربية في مكتب منتدى الشباب، وميرة سلطان السويدي، ومروان عبيد المهيري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي .

وأكدت سعادة سارة فلكناز في مداخلة لها، أهمية زيادة وعي الشباب في قضايا التغير المناخي، للمشاركة بفعالية في مفاوضات المناخ الخاصة بــ “COP28″، منوهة إلى أن دولة الإمارات تعمل على أن تكون مشاركة الشباب في المؤتمر فاعلة من خلال الأنشطة والبرامج والفعاليات المصاحبة للمؤتمر العالمي.

واستعرضت سعادة فلكناز جهود المجلس الوطني الاتحادي للتحول إلى برلمان أخضر، مشيرة إلى تعيين معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع رائدة الشباب في مؤتمر المناخ، وانعكاس هذا الأمر على توفير منصة أكبر للشباب للمشاركة في المؤتمر.

من جانبها قالت سعادة ميرة السويدي بصفتها مقررة مخرجات اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد على هامش “COP28″، إن دولة الإمارات من خلال تنظيمها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، عملت على تسليط الضوء على الدور المهم للشباب في قضية مكافحة التغير المناخي، وأهمية إبراز أفكارهم ومبادراتهم لإشراكهم في صنع قرار مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيكون أكثر شمولية ويحمل شعار “كوب للفعل”، وسيكون للشباب دور مهم في قضايا التغير المناخي، ولا بد من وضع بند ثابت حول مشاركة الشباب في COP28 في الإعلان الختامي للمؤتمر البرلماني المصاحب لهذا التجمع العالمي.

من جانبه لفت سعادة مروان المهيري إلى أهمية مساهمة الشباب في صياغة الاستراتيجيات الخاصة بالتغير المناخي، والتوقعات المرجوة من الشباب للمشاركة في وضع الخطط المستقبلية لخفض مسببات التغير المناخي.

جدير بالذكر أن الإحاطة تأتي ضمن برنامج التمكين للبرلمانيين الشباب الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بهدف مساعدة الشباب على تعزيز معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم السياسية من خلال التدريبات وورش العمل وتبادل الحوارات مع القادة والخبراء المحليين والعالمين، لتعزيز ممارسة القيادة في البرلمان، ورفع مستوى مساهمتهم في صنع السياسات على الصعيدين الوطني والعالمي.