«الشباب للمواهب الحكومية» يسخّر الإمكانات لبناء مستقبل المواهب الشابة

عقد مجلس الشباب للمواهب الحكومية اجتماعاً، بحضور وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عهود بنت خلفان الرومي، ووزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان النيادي، ومدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ليلى عبيد السويدي، ومدير المؤسسة الاتحادية للشباب، خالد النعيمي.

وناقش الاجتماع استراتيجية وخطة عمل مجلس الشباب للمواهب الحكومية الشابة، واستعرض أجندة الشباب ودور المجلس في تصميم وتطوير مشاريع لتعزيز بيئة عمل حكومية محفزة وداعمة لتنمية المواهب الحكومية الشابة، وابتكار حلول استباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي أهمية دور الشباب في تصميم وصناعة مستقبل المواهب الحكومية الشابة، وبناء نموذج مستقبلي متطور للموارد البشرية في القطاع الحكومي، ووضع تصورات لأطر عمل مُثلى وسياسات ومشاريع استباقية تسخّر الإمكانات لبناء مستقبل أفضل للمواهب الشابة في القطاع الحكومي، مشددة على حرص الحكومة الاتحادية على تعزيز جاهزيتهم للغد، تجسيداً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم الشباب وتطوير قدرات قيادات المستقبل الحكومية الشابة، لتمكينها من حمل الراية القيادية في الحكومة، والاستفادة من أفكار وطاقات الشباب الذين يمثّلون ثروة الإمارات ومحرك التنمية الحكومية لبناء مستقبل أفضل.

من جهته، قال الدكتور سلطان النيادي: «يُشكّل دعم القيادة الرشيدة وحرصها على إشراك الشباب في صياغة السياسات الحكومية، وتمكينهم من أن يكونوا جزءاً محورياً من تطوير المسارات التنموية التي تنسجم مع تطلعات مستقبل الإمارات، دافعاً للحكومة لتهيئة البيئة المثالية التي تمنح الشباب الفرصة للابتكار والإسهام الفعال في تحقيق الأهداف الوطنية».

وأضاف أن «انعقاد أول اجتماع لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في دورته الثانية، يأتي ضمن مواصلة المساعي لتفعيل دور الشباب في الإسهام ذي الأثر المباشر برسم ملامح المستقبل، في إطار الأجندة الوطنية للشباب 2031، بما يُبرز أهمية الشراكة الحكومية المثمرة مع الشباب، ويعكس ضرورة تمكينهم لإرساء أسس التطوير، بما يعزز التنمية الشاملة في الدولة».