التخطيط والمساحة خورفكان “3 نقاط أمنية جديدة في المنطقة الشرقية”
كشفت دائرة التخطيط والمساحة فرع مدينة خورفكان عن تحديد ثلاث مواقع خاصة لإنشاء نقاط أمنية في منطقتي الحراي وشيص بمدينة خورفكان ومنطقة خروص بمدينة دبا الحصن ،وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بهدف تحقيق الأمن وسلامة المجتمع.
وأفاد القائد العام لشرطة الشارقة ، اللواء سيف الزري في تصريحه لـ” ” بأن المناطق التي تم اختيارها لإنشاء نقاط أمنية ستساهم في تحقيق الأمن والأمان والوصول بالخدمات الشرطية إلى المناطق والقطاعات السكانية والحيوية وتوفير استجابة سريعة تغطي المناطق السكنية والتجارية والصناعية بما يضمن الحفاظ على سلامة ساكنيها.
وذكر أن إدارة شرطة المنطقة الشرقية بمدينة خورفكان تعمل على تعزيز الاتصال والتواصل بين الشرطة والمجتمع وتفعيل دور الشراكة المجتمعية، بما يحقق رؤية وزارة الداخلية في أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.
وأضاف أن الشراكة المجتمعية تعد إحدى الدعائم في تحقيق الأمن والطمأنينة في إمارة الشارقة ، والايمان بوعي المجتمع وتحمله المسؤولية المجتمعية يحتم علينا النهوض بمسؤولياتنا بتكاتف الجميع افراد ومؤسسات في المحافظة على الأمن والاستقرار، إذ أن تضافر الجهود المتعاونة مع الشرطة تسهم في تحقيق الاستقرار الأمني والتغلب على كافة التحديات والمخاطر الأمنية والاجتماعية وإيجاد الحلول لمواجهة التداعيات الناجمة عنها.
فيما أكد رئيس مجلس بلدي مدينة خورفكان، الدكتور راشد خميس النقبي ، أن مدينة خورفكان التي تعتبر وجهة سياحية وثقافية بحاجة لعمل مضني وتعاون مستمر بين جميع الجهات ذات الصلة ، والتي تعمل بروح الاسرة الواحدة على التنسيق المباشر لتحقيق النتائج المرجوة في تلبية احتياجات الأهالي ومطالبهم.
وأضاف ان المجلس البلدية يستقبل ملاحظات المواطنين والمقيمين من خلال رصدها في قنوات التواصل الاجتماعي أو الاتصال المباشر لموظفي المجلس الذي يشكلون فريقاً يعمل بشكل مستمر كحلقة وصل بين الأهالي والجهات الشرطية والأمنية، لافتاً إلى أن منطقة الحراي التي تحوي على 4880قطعة ارض سكنية بمساحة كلية تتجاوز 6000آلاف و200 متر مربع بحاجة ماسة لنقطة شرطة ونقطة لدفاع المدني ومركز صحي نظراً لبعدها عن مدينة خورفكان واحتوائها على مشاريع تجارية وصناعية وتعليمية وسكنية.
من جهته قال رئيس مجلس بلدي مدينة كلباء ، الدكتور عبيد سيف الزعابي “مما لا شك فيه أن التطور والطفرة التي تشهدها المنطقة تطلب وضع فريق يدرس احتياجات الأهالي ويرصد الظواهر والسلوكيات ليتم ترجمتها بالقرارات والتنسيق بين الجهات المختصة بما فيها الجهات الشرطية ودراسة الحلول بالإضافة لرفع الحس الأمني والاجتماعي في المدينة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم