«البعثات الدراسية» يوقّع مذكرات تفاهم مع 7 جامعات صينية

وقّع «مكتب البعثات الدراسية» مذكرات تفاهم مع سبع جامعات صينية رائدة كمرحلة أولى انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الهادفة إلى توسيع منظومة التعليم العالي، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتمكين الكفاءات والكوادر الوطنية.
وجرى توقيع مذكرات التفاهم خلال حفل رسمي أُقيم في العاصمة الصينية بكين، بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، حسين بن إبراهيم الحمادي، ورؤساء ونواب رؤساء الجامعات الصينية، ومدير مكتب البعثات الدراسية، جمعة عتيق الرميثي، إلى جانب عدد من موظفي المكتب، ومكتب الشؤون التعليمية بديوان الرئاسة.
وتُجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح الحيوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، إذ يُعدّ التعليم أحد جسور التواصل بين الشعوب، ويمثل الاستثمار في الشباب سبيلاً رئيساً لضمان مستقبل مشرق ومستدام للبلديْن.
وأكّد الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، أحمد بن محمد الحميري، أن هذه الخطوة تعكس التزام المكتب بتوسيع شراكاته العالمية مع مؤسّسات تعليمية رائدة، ما يُعزز جودة المخرجات التعليمية ويُتيح للطلبة فرصاً متميّزة في بيئات علمية متقدمة.
وأضاف أن مذكرات التفاهم تأتي في إطار رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين جيل جديد من الباحثين والمهنيين القادرين على الإسهام في بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتعليم المتطور.
من جانبه، أكّد حسين بن إبراهيم الحمادي أن التعليم يُشكّل ركيزة أساسية في مسيرة التعاون والشراكة بين البلديْن.
وقال: «نرى في التعليم والتبادل الثقافي إمكانات كبيرة لتحقيق أثر يدوم عبر الأجيال، وكل مذكرة نوقعها اليوم هي نافذة جديدة للحوار والاستكشاف وبناء مستقبل يقوم على الثقة والاحترام المتبادل».
وتهدف المذكرات إلى تعزيز فرص ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى مؤسّسات تعليمية مرموقة، وتوفير بيئة أكاديمية تواكب تطلعات الدولة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، إلى جانب تقديم فرص تدريبية متميّزة بالتعاون مع الشركات الصينية العملاقة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا.
وتمّ توقيع المذكرات مع كلّ من جامعة «شانغهاي جياوتونغ»، وجامعة «فودان»، وجامعة «شيان جياوتونغ»، و«معهد بكين للتكنولوجيا»، وجامعة «بكين للغة والثقافة»، وجامعة «شرق الصين للمعلمين»، وجامعة «شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا».
تجدر الإشارة إلى أن المكتب كان قد توسّع في عملية ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى الجامعات الصينية الرائدة، ويشهد عددهم تزايداً مستمراً في تخصصات مهمة تشمل الهندسة والعلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بما يواكب احتياجات الدولة من الكفاءات الوطنية المؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم