الاختبارات التكوينية تركز على 9 مواد
تبدأ مدارس الدولة، الحكومية والخاصة، التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، تطبيق الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري 20242025، لطلبة الصفوف من الخامس حتى الـ12، اليوم، وتستمر حتى 12 فبراير المقبل، وفقاً للبرمجة الزمنية التي وضعتها كل مدرسة.
وتركز الاختبارات على تسع مواد أساسية، تضم اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية.
وقالت وزارة التربية والتعليم عبر «سياسة تقييم الطلبة للعام 20242025»، التي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، إن «التقييم التكويني نوعان، الأول غير مرصود الدرجة، ويهدف إلى مراقبة تقدم الطالب، ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي، أما الثاني فهو التقييم مرصود الدرجة، الذي يستند إلى معايير معينة واضحة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة، مثل النتاج الكتابي، والمشاريع، وملفات الإنجاز، ويحتسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة.
وأفادت بأن التقييم التكويني يشمل الاختبارات القصيرة، ومهام الأداء العملية، ما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، ويتميز باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة، ومواضع الضعف لدى الطلبة، لتحسين الأداء العام، وضمان تحقيق العدالة في النتائج.
وأوضحت أن التقييم يسهم في مراقبة تقدم الطالب وتطوير أهداف التعلم باستمرار، مع التركيز على تعزيز مهارات الإبداع والتواصل وحل المشكلات، كما يعمل على إعداد الطلبة للامتحانات النهائية من خلال قياس جاهزيتهم، وتحديد مدى استيعابهم المحتوى الدراسي.
وأشارت إلى أن هذه التقييمات تسهم في تعزيز مشاركة الطلبة في الأنشطة التعليمية اليومية، وفهمهم متطلبات التعلم بأسلوب عملي وفعال، كما أنها تساعد المعلمين على تعديل خطط التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلبة المختلفة، ما يضمن تحقيق بيئة تعليمية شاملة تدعم نجاح الجميع.
وقالت الوزارة إن التقييم التكويني يعدّ وسيلة فعالة لدعم الفروق الفردية بين الطلبة، حيث يصمم بأساليب متنوعة تراعي اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم، كما يتيح فرصاً متعددة لتحفيز الطلبة على التعلم، من خلال أنشطة تفاعلية تُعزز نقاط القوة وتساعد على معالجة نقاط الضعف.
وأشارت إلى أن التقييم التكويني يستند إلى مشاركة فعالة من المعلمين في تصميم أدوات التقييم، بما يتناسب مع المناهج الدراسية واحتياجات الطلبة، كما يشجع المعلمين على استخدام أساليب مبتكرة تعزز من فعالية التقييم، وتحقق أهداف التعلم المنشودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم