الإمارات مستمرة في تعزيز الحوار الحضاري والاقتصادي مع دول العالم
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، لي هسين لونغ، في قصر زعبيل بدبي.
وقال سموّه في تغريدة على «إكس» أمس: «تشهد العلاقات الإماراتية السنغافورية ازدهاراً كبيراً في مجالات العمل الحكومي والمجالات الاقتصادية بين البلدين اللذين يمثلان مركزين محوريين للتجارة العالمية، ووجهتين مهمتين على خارطة السياحة العالمية، وتعدّ الإمارات الشريك التجاري الأول لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات عديدة».
وأضاف سموّه في تغريدته: «التقيت معالي لي هسين لونغ، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة وناقشنا تعزيز الشراكة بين الجانبين في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات الحيوية خاصةً مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والتحوّل الرقمي والتصنيع والأبحاث والتطوير والابتكار وغيرها من القطاعات المرتبطة بصناعة المستقبل». وأكد سموّه في التغريدة: «برؤى قيادتنا يستمر نهج الإمارات الثابت على تعزيز الحوار الحضاري والاقتصادي المشترك مع دول العالم، وعلاقتنا مع جمهورية سنغافورة تتجه بخُطى ثابتة نحو المستقبل بما يحقق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين».
ورحّب سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، بزيارة رئيس وزراء سنغافورة والوفد المرافق، منوّهاً بالازدهار الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين على مختلف الصعد الاقتصادية والتجارية والسياحية، معرباً سموّه عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز الشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات الحيوية التي تخدم الطموحات التنموية للشعبين الصديقين، ويدعم المصالح المشتركة للبلدين، لاسيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والتحوّل الرقمي والتصنيع والأبحاث والتطوير والابتكار، وغيرها من القطاعات المرتبطة بصناعة المستقبل.
حضر اللقاء سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تكثيف العمل المشترك على إيجاد المزيد من مسارات التعاون التي يمكن من خلالها تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في شتى المجالات الحيوية، لاسيما على صعيد الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي، وبما للجانبين من رصيد كبير من الخبرة بوصفهما مركزين محوريين للتجارة العالمية، ومقصدين سياحيين رئيسين على خارطة السياحة العالمية.
كذلك تم استعراض نتائج قمة دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة آسيان في الرياض، وأثر تعزيز الشراكة الإماراتية السنغافورية في دفع مسيرة التعاون الخليجي الآسيوي بصورة عامة، وما يعزز آفاق هذا التعاون من معدلات النمو الاقتصادي القوية لكل من دول مجلس التعاون ودول آسيان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ
(COP28) والمأمول لهذا الحدث العالمي من التوصل إلى حلول تسهم في إحداث تقدم ملموس في ملف التغيّرات المناخية حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم