«الإمارات للخدمات الصحية» تدعم كفاءة ممرضي المدارس
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات التي تستهدف تعزيز قدرات وكفاءة الكادر التمريضي في قطاع الصحة المدرسية، البالغ عددهم 321 ممرضاً وممرضة، لدعم الكادر التعليمي والإداري والطلبة وذويهم.
وقال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، الدكتور عصام الزرعوني، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تسعى بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إلى تطوير الخدمات الصحية والتوعوية والوقائية، وتوفير برامج الدعم النفسي، وتعزيز أنماط الحياة الصحية ضمن البيئة المدرسية والمجتمعية، بما يخدم صحة الأطفال واليافعين، ويحسّن مستويات جودة حياتهم خلال مختلف مراحل نموهم، بما يتوافق ويدعم التوجهات الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة، ويحقق رفاهية مجتمع الإمارات.
وأكد الزرعوني إعداد المؤسسة وتنفيذها منهاجاً تدريبياً متكاملاً للكوادر التمريضية في الصحة المدرسية مدته 30 ساعة تدريبية معتمدة، قدمت لهم خلالها تدريبات حول «أساسيات الصحة النفسية في البيئة المدرسية»، إضافة إلى تدريب 140 ممرضاً وممرضة على استبيان الأعراض النفسية للأطفال، بما يسهم في تمكينهم من الكشف المبكر عن وجود مشكلات نفسية واجتماعية وسلوكية لدى الطلبة.
وأضاف أن المؤسسة بصدد استكمال التدريب ليشمل كل أطراف القطاع التمريضي للصحة المدرسية، بهدف توفير الكوادر التمريضية المؤهلة من ذوي الخبرة والكفاءة، ضمن عيادات الصحة المدرسية، إضافة إلى الاستثمار فيهم، من خلال تطبيق برامج التطوير المهني، وإدارة الكفاءات الوظيفية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة والاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة (20222026).
ولفت إلى توفير ممرض واحد أو ممرضة واحدة لكل 550 إلى 700 طالب وطالبة، لضمان تقديم أفضل الخدمات التمريضية للمراحل التعليمية كافة، واعتماد نظام كفاءات كمنظومة متكاملة لتمكين الكادر التمريضي من القيام بدوره، فضلاً عن إطلاق مبادرتي «قوتك في غذائك»، وبرنامج «القامة ننمو في مدارسنا»، اللتين تعنيان بالنمو الصحي للأطفال، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية، ومشكلات التغذية والنمو.
وشدد الزرعوني على حرص المؤسسة تجاه تعزيز الصحة في البيئة المدرسية، لافتاً إلى أنها أعلنت العام الماضي، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إطلاق المسح الوطني الأول الشامل لأمراض الفم والأسنان، الذي يعد الأول من نوعه، بهدف دعم الدراسات المسحية والأبحاث العلمية لتحديد المسببات والعوامل المرضية، التي تقود إلى نظام صحي متكامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم