“الإمارات لحماية المستهلك” تطلق استراتيجيات لرفع الوعي وتعزيز كفاءة الآليات الرقابية
أعلنت جمعية الإمارات لحماية المستهلك عن إطلاقها لاستراتيجيات تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز كفاءة الآليات الرقابية، بهدف حماية المستهلك وتعريفه بحقوقه وواجباته، جاء ذلك خلال فاعلية أقامتها الجمعية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور الشيخ خالد بن حميد القاسمي، بمناسبة تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عن إطلاقها أطول جدارية توعوية ضمن حملة ” مسؤوليتنا حماية”.
وكانت الجمعية قد أطلقت جدارية توعوية طولها 100 متر، بارتفاع 10 أمتار على شارع الاتحاد بين إمارتي دبي والشارقة، تحت شعار: “مسؤوليتنا حماية”، سعت من خلالها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع المحلي، بهدف توعيتهم بحقوق المستهلك داخل الإمارات، وتنظيم علاقته مع التجار، ومكافحة الغش التجاري والتقليد على اختلاف أساليبه وأنواعه، وسجل ملصق الحملة إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الباهر في موسوعة “غينيس” العالمية.
وقال محمد خليفة المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك “نحتفي بالرقم القياسي الذي سجلته الجمعية في موسوعة “غينيس” العالمية، ونكرم شركائنا في الحملة التي تجسد الركائز الأساسية التي يقوم عليها القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2006 في شأن حماية المستهلك، الذي يمنحه القانون حق الأمان والسلامة، وحق المعرفة، وأيضاً الحق في الاختيار، حيث نسعى من خلالها إلى تعزيز وعي المستهلك بحقوقه الأساسية في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات، وحمايته من الاحتيال والغش التجاري على اختلاف أشكاله وأساليبه وأنواعه”.
وأضاف المهيري: ” حرصت الإمارات على حماية مواطنيها وسكانها والمقيمين على أرضها الطيبة، وعملت على سن قوانين وتشريعات تحفظ حقوق المستهلك والشركات التجارية، كما عملت أيضاً على صياغة وإطلاق مجموعة استراتيجيات شاملة تعزز منظومة حماية المستهلك، وترفع من مستوى الوعي الاستهلاكي، وتزيد من كفاءة وقوة الآليات الرقابية على الأسواق في الدولة، وهو ما مكن اقتصادنا الوطني من تحقيق قفزات نوعية، جعلت من الدولة محط أنظار العالم، ووجهة مهمة للمستثمرين ورواد الأعمال ومختلف العلامات التجارية العالمية”.
وتابع”تأتي حملة وجدارية “مسؤوليتنا حماية” المدعومة من قبل وزاره تنميه المجتمع، وبالتعاون مع وزاره الاقتصاد والأجهزة الرقابية بالدولة، في إطار التزامنا بحماية المستهلك وتوعيته، حيث تُشكل الحملة جزءاً من مبادراتنا وفعالياتنا المتنوعة التي نسعى من خلالها إلى خلق بيئة آمنة للمستهلك، وتعزيز علاقته مع الشركات والعلامات التجارية، والمحافظة على مستويات الثقة العالية بأسواقنا المحلية وبما تقدمه من منتجات وخدمات تمتاز بجودتها العالية في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية”.
وذكر المهيري أنه مع إطلاق الجدارية على شارع الاتحاد بين إمارتي الشارقة ودبي، ندشن فصلاً جديداً في علاقتنا مع المستهلك المحلي، ونفتح صفحة جديدة مع شركائنا نعزز من خلالها الثقة المتبادلة، وها نحن نلتقي معاً لتبادل الرؤى والأفكار وإطلاق عصف ذهني يفتح أمامنا الآفاق واسعة للوصول إلى حلول ملموسة لمجموعة القضايا والتحديات التي قد تواجه أسواقنا المحلية في ظل اتساع نطاق تعاملاتنا التجارية مع العالم، وانتشار التجارة الالكترونية وتجاوزها للحدود، والانفتاح الرقمي على الثقافات الأخرى، وهو ما يزيد من المخاطر التي قد يواجهها المستهلك المحلي”.
من جهته، أشار السيد معتز عبائدة رئيس قسم المبيعات في “دوبيزل” إلى الجهود التي تبذلها “دوبيزل” والتزامها بمكافحة عمليات الاحتيال وضمان سوقٍ أكثر أماناً للعملاء على الإنترنت، وقال إنه في عصر تحولت فيه المعاملات عبر الإنترنت إلى جزء أساسي في حياتنا، فقد أصبح من الضروري التعامل مع التحديات التي ترافقها، وخاصة تلك المتعلقة بعمليات الاحتيال المحتملة،
وقال “بول شادر” مدير إدارة الاتصالات والعمليات التسويقية في “الإمارات للسحوبات”: “تنطلق رعاية “الإمارات للسحوبات”، لمبادرة “مسؤوليتنا حماية” من التزامنا بسمعة عالمية رائدة تتميز بالشمولية والشفافية وأعلى المعايير الدولية في عملياتنا، وانطلاقاً من كوننا مؤسسة تستند إلى ممارسات المسؤولية الاجتماعية فإننا نفخر بأن نكون في طليعة الداعمين للمبادرات التي تجعل من مستقبل الأفراد والمجتمع ككل أفضل وأكثر إشراقاً
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم