اخبار الإمارات

الإمارات توفر حاضنات لدعم الأعمال والمشروعات المبتكرة

أكدت الحكومة الرقمية أن الإمارات توفر حاضنات عدة لدعم ريادة الأعمال والمشروعات المبتكرة في الدولة، ومنها «مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال»، و«منطقة 2071»، و«هب 71»، ومركز «فزعة لحاضنات ومسرعات الأعمال».

واستعرضت الحكومة الرقمية، في تقرير لها، ما تقدمه هذه الحاضنات من فرص وبرامج لدعم الأعمال، إذ أشارت إلى أن مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال يهدف إلى تحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، واعتماده في مجال الصناعة والأعمال، بدءاً من مرحلة التفكير وصولاً إلى إنشاء الشركات الناشئة، وذلك عبر تقديم سلسلة من المبادرات والبرامج المتخصصة.

ويقدم المركز الدعم من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تتضمن: دورات ريادة الأعمال الشاملة التي تُطلع المشاركين على عالم التجارة والسوق المحلية، وتقديم الدعم الهندسي للذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال عبر نموذج مختبر فريد من نوعه، وفرص التمويل، وفرص للموارد في مجال الحوسبة، والرؤى للشركات الناشئة في العالم الحقيقي من أشخاص نجحوا في مجال التكنولوجيا، وتنظيم فعاليات للتواصل لتمكين المبتكرين الطموحين من تحويل أفكارهم إلى شركات تجارية مزدهرة.

وأشار التقرير إلى «منطقة 2071» التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، توفر منظومة ومساحة عمل تم تصميمها خصيصاً لربط الشركات الخاصة والحكومات والشركات الناشئة والمستثمرين والشباب والعامة لتصميم المستقبل.

وتشكل المنطقة حاضنة لمجموعة من أبرز مختبرات تصميم المستقبل وتطوير الأفكار والتجارب والممارسات المبتكرة في العديد من القطاعات الرئيسة، مثل الطيران والتعليم والصحة والطاقة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والصحة. وتتيح المنطقة للأعضاء الوصول إلى شبكة من الشركاء الاستراتيجيين وغيرهم من رجال الأعمال والمستثمرين.

كما تقدم «منطقة 2071» خدمة التراخيص التجارية برسوم مدعومة لجميع الشركات الناشئة ورجال الأعمال الذين يتطلعون إلى تأسيس أعمالهم في دولة الإمارات، وتبلغ كلفة الحصول على رخصة تجارية 1000 درهم سنوياً، وتشمل ثلاثة أنشطة في القطاع نفسه.

وتسري صلاحية الرخصة لمدة ثلاث سنوات مع رسوم حصرية للتشغيل داخل «منطقة 2071» وسلطة دبي للتطوير المعروفة مسبقاً بسلطة دبي للمجمّعات الإبداعية، بما في ذلك مدينة دبي للتعهيد (DOC)، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية (DIAC)، ومدينة الإنتاج في دبي (DPC)، ومجمع دبي للعلوم (DSP) حسب التوافر، وتحتاج الشركة للتسجيل في «منطقة 2071» إلى الحصول على اعتماد صاحب المشروع (الشركة) من قبل برنامج مؤسسة دبي للمستقبل.

وتحتضن «منطقة 2071» رواد الأعمال الذين يمتلكون مشروعاً قائماً وناجحاً برأسمال لا يقل عن 500 ألف درهم إماراتي في قطاع حاصل على موافقة وزارة الاقتصاد. ويُتاح لهؤلاء المستثمرين الحصول على تأشيرة مدتها خمس سنوات، مع احتمالية الحصول على إقامة دائمة في حال استمرار تلبية الشروط الخاصة بالمستثمر.

وأشار التقرير إلى ما توفره «هب 71» من دعم، حيث أطلقت حكومة أبوظبي منصة «هب 71» لدعم المشروعات التكنولوجية الناشئة وشركات رأس المال المغامر في إمارة أبوظبي.

وتجمع منصة «هب 71» الركائز الأساسية اللازمة لنجاح منظومة التكنولوجيا في أبوظبي، ويشمل ذلك أصحاب رؤوس الأموال، وممثلي الأعمال التجارية والشركاء الاستراتيجيين في المنصة مثل سوق أبوظبي العالمي، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة مايكروسوفت.

وتعمل «هب 71» على توفير الدعم الكامل للشركات التكنولوجية من حيث المعيشة والمساحات المكتبية والضمان الصحي، وتوفر المنصة باقات دعم بنسبة 100% و50% للشركات التكنولوجية الناشئة في مراحل تأسيسها الأولية والتالية.

وتعد «هب 71» إحدى المبادرات الرئيسة ضمن برنامج حكومة أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» بميزانية قدرها 50 مليار درهم، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشار التقرير إلى مركز «فزعة لحاضنات ومسرعات الأعمال»، حيث أطلقت دولة الإمارات المركز في يوليو 2020، وهو المشروع الريادي الذي يقدم الدعم اللوجيستي والتدريب والتأهيل والدراسات والاستشارات لرواد الأعمال الإماراتيين.

ويُعنى مركز «فزعة لحاضنات ومسرعات الأعمال» بالعمل على تحفيز ريادة الشباب الإماراتي الطموح في مجال الأعمال، وتمكينهم من إنشاء مشروعاتهم والاستفادة من الخدمات المتميزة التي تتيح لهم التغلب على تحديات إدارة وتمويل وتسويق المشروعات التجارية الريادية، حيث يأتي المركز ضمن رؤية حكومة الإمارات في تشجيعها للشباب لترجمة أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات ناشئة تمكنهم من دخول مجال ريادة الأعمال.

• «منطقة 2071» حاضنة لمجموعة من أبرز مختبرات تصميم المستقبل.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *