الإمارات الثانية عالمياً في مؤشر النتائج الصحية

كشف المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أمس، أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في ثلاثة مؤشرات رئيسة ترتبط بقطاع الصحة للعام الماضي.

كما كشف أن إجمالي عدد القوى العاملة الصحية في القطاع الطبي في الدولة بلغ 135 ألفاً و929 شخصاً.

وتفصيلاً، قال المركز إن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في ثلاثة معايير رئيسة، هي وجود برامج وطنية للكشف المبكر، ومدى تغطية الرعاية الصحية وتغطية الرعاية السابقة للولادة، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار 2022 الصادر عن معهد «ليجاتيم».

وأضاف في مؤشرات أصدرها بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الذي يوافق اليوم، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن الإمارات جاءت في المركز الأول إقليمياً، والثالث عالمياً، في مؤشر قلة المشاكل الصحية. كما جاءت في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً، في مؤشر مستوى الرضا عن الرعاية الصحية، وفقاً لتقرير للمؤشر ذاته.

وجاءت الإمارات في المركز الأول إقليمياً، والثاني عالمياً في مؤشر النتائج الصحية، والمركز الـ11 عالمياً في مؤشر الصحة الإنجابية، والمركز الـ12 عالمياً في مؤشر المرافق الصحية، وفقاً لتقرير مخزون البيانات المفتوحة 2022 الصادر عن منظمة البيانات المفتوحة.

وتشير أحدث البيانات الإحصائية المتوافرة لدى المركز إلى أن إجمالي عدد المستشفيات في الدولة بلغ 166 مستشفى، منها 54 مستشفى حكومياً و112 مستشفى خاصاً. كما بلغ عدد العيادات والمراكز الصحية 5301 مركز وعيادة. وبلغ عدد الأسرة في المستشفيات 18 ألفاً و363 سريراً، منها 9784 سريراً في المستشفيات الحكومية، و8579 سريراً في المستشفيات الخاصة، نظراً لكون السعة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية أكبر من الخاصة، على الرغم من أن عدد المستشفيات الحكومية أقل.

وتشير الإحصاءات إلى أن إجمالي القوى العاملة الصحية في القطاع الطبي في الدولة بلغ 135 ألفاً و929 شخصاً، منهم 27 ألفاً و268 طبيباً و7476 طبيب أسنان و12 ألفاً و481 صيدلياً، و59 ألفاً و798 ممرضاً وممرضة، فضلاً عن 28 ألفاً و906 فنيين طبيين من أخصائيي الأشعة والمختبرات وغيرها.

وتفيد البيانات بأن عدد المترددين على المستشفيات (الزيارات) والذين تم علاجهم في المستشفيات، بلغ 24 مليوناً و839 ألفاً و535 حالة، بينما بلغ عدد حالات الإقامة للمرضى في المستشفيات خلال العام قبل الماضي 746 ألفاً و876 حالة.

• 18 ألفاً و363 سريراً عدد الأسرّة في المستشفيات داخل الدولة.