الأسهم المحلية تربح 37 مليار درهم في أسبوع

عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها بنهاية تعاملات الأسبوع، حيث ربح رأسمالها السوقي نحو 37 مليار درهم، مع تركيز المستثمرين على اقتناص الفرص بالشركات القيادية، وسط توالي إدراج شركات جديدة كان أخرها «سبينس» إضافة لمواصلة الشركات المدرجة الإفصاح عن نتائج أعمال الربع الأول من العام 2024، ليأتي ذلك بعد إقرار الجمعيات العمومية خطط التوزيعات على المساهمين.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.480 تريليونات درهم في آخر جلسة تداول بالأسبوع قبل الماضي، إلى 3.517 تريليونات درهم في نهاية تعاملات الجمعة، موزعة بواقع 2.809 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 708 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وصعد مؤشر سوق دبي المالي خلال الأسبوع بنسبة ناهزت 0.78%، أو ما يوازي 32.2 نقطة ليرتفع إلى مستوى 4173.04 نقطة، متجاوزاً مستوى 4170 نقطة، مدعوماً بشكل رئيس بمكاسب أسهم البنوك والعقارات. كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام “فادجي” بنسبة 0.6%، أو ما يعادل 66.16 نقطة، ليصعد إلى مستوى 9090.39 نقطة.
أما على المستوى اليومي، فتراجع أداء مؤشرات أسواق الأسهم المحلية، بنهاية جلسة الجمعة، حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.16%، كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية العام “فاجي” بنسبة 0.32%.
واستقطبت الأسهم سيولة بأكثر من 1.125 مليار درهم، موزعة بواقع 784.44 مليون درهم في سوق أبوظبي، و340.99 مليون درهم في سوق دبي، حيث جرى التداول على نحو 424.97 ملايين سهم، عبر تنفيذ ما يربو على 21.25 ألف صفقة.
وفي سوق دبي، تصدر النشاط سهم مصرف عجمان بنحو 163.46 مليون درهم بعد صعوده بنسبة 2.07% بالغا 1.97 درهم، تلاه سهم «سبينس» المدرج حديثا بسيولة بلغت 49.99 مليون درهم، مرتفعاً بنسبة 1.25%، ثم سهم شركة إعمار العقارية، بسيولة بلغت 26.41 مليون درهم بعد تراجعه بنحو 0.86%.
وتصدر سهم «مصرف السلام السودان»، قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بالسوق، بعد صعوده بنسبة 11.4%، بالغاً مستوى 0.779 درهم، بسيولة تخطت 13.9 ألف درهم.
وفي سوق أبوظبي، عزز سهم «العالمية القابضة» مكانته على قائمة الأكثر نشاطاً بالسوق، بسيولة بلغت 184.03 مليون درهم، بعد تراجعه بنسبة 0.62%، بالغاً مستوى 399.5 درهما، تلاه من حيث النشاط سهم «ألفا ظبي» بنحو 84.52 مليون درهم، مرتفعاً بنسبة 0.71 %.
وقال المحلل المالي، في أسواق الأسهم محمود عطا، إن التفاؤل لايزال يسيطر على أداء أسواق المال المحلية، بسبب توالي الإعلان عن نتائج فصلية فاقت التوقعات، مشيراً إلى أن المؤشرات من الناحية الفنية تستهدف مستويات وسط تصاعد نمو القطاعات الغير نفطية.