افتتاحيات صحف الإمارات
الثلاثاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ ٨:١٧ ص
أبوظبي في 12 سبتمبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات ماضية بنهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمستقبل، نحو 50 عاماً جديدة من الإنجازات، لتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، ونشر قيم العطاء الإنساني، وترسيخ مكانتها عاصمةً للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية، وذلك من خلال مشاريع وبرامج حكومية، تعكس نهج الاستباقية، وتحقق مراكز ريادية في التنمية المستدامة، وتنطلق من رؤية استراتيجية لبناء منظومة تتمتع بأقصى درجات المرونة والكفاءة والجاهزية.
وسلطت الصحف الضوء على جهود الدولة الإنسانية وحرصها على تعزيز ومضاعفة استجابتها الإغاثية خاصة خلال الأوقات والظروف الصعبة الناجمة عن الكوارث الطبيعية عبر تقديم كل ما يلزم تعبيراً عن التضامن الإنساني الفاعل مع الدول الشقيقة والصديقة التي تواجه تحديات طارئة وأحدثها تجاه ليبيا جراء الفيضانات والسيول التي تعرضت لها، والمملكة المغربية بعد الزلزال الذي ضرب مناطق فيها.
فتحت عنوان “مبادرات تنموية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات بنهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمستقبل، ماضية نحو خمسين عاماً جديدة من الإنجازات بخطى ثابتة، لتحقيق مستهدفات الدولة بتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، وتعزيز روح الانتماء والولاء، ونشر قيم العطاء الإنساني، وترسيخ مكانة الدولة عاصمةً للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت إلى أن مشاريع، ومبادرات، وسياسات، وتشريعات، ناقشها المجلس الوزاري للتنمية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، لتطوير منظومة العمل الحكومي، تصب في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، وتجسد الحرص على متابعة كل ما يخدم قضايا الوطن والمواطن، وتعزيز مكتسبات الدولة، ودفع المسيرة التنموية الطموحة لدولة الإمارات، وتلبية تطلعاتها بالمزيد من التقدم والازدهار.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أنها مشاريع وبرامج حكومية، تعكس نهج الاستباقية، وتعزز مستويات الجاهزية، وتحقق مراكز ريادية في التنمية المستدامة، وتنطلق من رؤية استراتيجية لبناء منظومة تتمتع بأقصى درجات المرونة والكفاءة والجاهزية، وتستبق الفرص، وتدرس التحديات والتوجهات المستقبلية، وتقترح سياسات ومبادرات للدفع بالتنمية المستدامة، وتحسين الأداء الحكومي، في إطار سعي الإمارات المتواصل إلى إسعاد شعبها، وتحقيق طموحاته وآماله.
من جانب آخر وتحت عنوان “ تضامن إنساني مستدام” .. كتبت صحيفة “الوطن” :” الإمارات وطن الخير والعطاء والقيم النبيلة والأصيلة التي تشكل أساس علاقاتها مع جميع دول العالم، وتحرص دائماً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على تعزيز ومضاعفة استجابتها الإغاثية وخاصة خلال الأوقات والظروف الصعبة الناجمة عن الكوارث الطبيعية عبر تقديم كل ما يلزم تعبيراً عن التضامن الإنساني الفاعل مع الدول الشقيقة والصديقة التي تواجه تحديات طارئة ومساعدتها على تجاوزها من خلال المبادرات والتجاوب البناء مع احتياجاتها والعمل على تأمينها وأحدثها تجاه ليبيا جراء الفيضانات والسيول التي تعرضت لها، وكذلك بالنسبة للمملكة المغربية بعد الزلزال الذي ضرب مناطق فيها”.
وأضافت أن سموه وجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية وأودت بحياة العشرات وإصابة آخرين.. وكذلك بالنسبة للمغرب إذ أمر سموه منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى المتضررين وتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة وذلك في إطار العلاقات الأخوية وتجسيداً لقيمة التضامن التي تقرنها الإمارات بالمبادرات والجهود الفاعلة، كما بين سموه خلال الاتصال مع أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، “معرباً عن صادق تعازيه ومواساته في ضحايا الزلزال، ومؤكداً تضامن دولة الإمارات مع المغرب ووقوفها إلى جانب شعبه الشقيق خلال هذه الأوقات الصعبة”.. وكذلك توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، فرق الإنقاذ والإسعاف بشرطة دبي لتقديم كافة أنواع المساعدة لزملائهم في فرق الإنقاذ بالمغرب وتسريع كافة أنواع الإغاثة المطلوبة للمتضررين والبدء بإعداد جسر جوي لشحن المواد الإغاثية والغذائية ومواد الإيواء للمساعدة التي تعكس الحرص على تسريع دعم الأشقاء لتجاوز ما سببه الزلزال.
وأكدت في ختام افتتاحيتها أن جهود الإمارات “فزعات خير” تتجسد فيها أقوى مظاهر التضامن والاستجابة الإنسانية للتخفيف من التداعيات عن المنكوبين والمحتاجين في جميع المناطق المتضررة، حيث أن استجابتها كفيلة بإحداث الفارق في جهود الإغاثة لسرعة مبادراتها في سبيل مواجهة تبعات الكوارث ولكون الدعم المقدم للمنكوبين في كل من المغرب وليبيا سيكون له دور كبير في التخفيف من حدة مآسيهم، وهو ما تعمل عليه الإمارات دائماً من خلال السباق مع الزمن لتأمين الاحتياجات الضرورية والأساسية دون أن يكون لأعداد المحتاجين أو أماكن تواجدهم أي تأثير على مساعيها وقوة عزيمتها في عمل الخير دعماً لكافة المجتمعات التي تحتاج إلى من يقف معها ويأخذ بيدها، وهو ما يواكبه العالم بكل فخر تقديراً للجهود الإنسانية التي تقوم بها في مختلف المناطق المحتاجة.
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات