افتتاحيات صحف الإمارات
الإثنين، ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ ٨:١٣ ص
أبوظبي في 11 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في قمة قادة مجموعة الـ20 التي استضافتها جمهورية الهند ، وكان البارز فيها لقاءات سموه ومواقفه ومدى تقدير أقوى دول العالم للإمارات وقائدها بفضل نهجه وحكمته وتأكيده على تبني كل جهد جماعي للمستقبل.
كما أبرزت الصحف جهود الإمارات في تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لاحتواء التداعيات الإنسانية التي خلَّفها الزلزال في المغرب، ومساعدة شعبه الشقيق على تجاوز ظروفه الراهنة.
فتحت عنوان “ محمد بن زايد القائد العالمي الملهم” .. كتبت صحيفة “الوطن” : ” في كل قمة أو حدث يحظى بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، فإن حضور سموه المشرف يكون الحدث والحديث لكونه القائد الاستثنائي الملهم الذي ترسم رؤيته الثاقبة الوجه الأفضل لما يجب أن يكون عليه عالم اليوم، وتدعيم جسور التواصل بين جميع مكوناته وهو ما يعزز مكانة الإمارات وثقلها وحضورها المؤثر وفاعلية توجهاتها الحضارية التي يجمع المجتمع الدولي على أهميتها بفضل مبادرات سموه الاستثنائية والفريدة من نوعها على امتداد الساحة العالمية في العصر الحديث والتي تعكس عزيمة لا تلين في العمل لكل ما فيه الأفضل لحاضر ومستقبل البشرية.
وأضافت أنه خلال قمة قادة مجموعة الـ20 التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة وشاركت فيها الإمارات، كان البارز فيها لقاءات سموه ومواقفه ومدى تقدير أقوى دول العالم للإمارات وقائدها بفضل نهجه وحكمته وتأكيده على تبني كل جهد جماعي للمستقبل كما بين سموه بالقول: “شاركت في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقدت لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، بحثنا خلالها التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع، الإمارات داعم رئيس للعمل الجماعي الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية”.
وأضافت كلمات الشكر العميق التي خاطب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال قمة مجموعة العشرين بالقول: “شكراً شكراً شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك”، بمناسبة الإعلان عن مشروعات الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وجه بدوره الشكر لسموه مؤكداً الالتزام بالاستثمار في المشروع.. قالها باسم قادة أهم دول العالم تعبيراً عن الامتنان لزعيم له الفضل في أن يرى أحد أهم المشاريع عبر تاريخ البشرية النور، وتقديراً لدور وفكر سموه وجهوه الاستثنائية في سبيل تهيئة كافة المقومات اللازمة للانتقال لعالم أكثر ترابطاً وقرباً وتعاوناً، وتأكيداً لفاعلية جهود الإمارات ورؤيتها التي تعبر عنها في مختلف المناسبات وتجاه كافة القضايا مرسخة موقعها الرائد، ومن خلال تشديدها الدائم على أن المتغيرات والتحديات الكبرى تتطلب وقفة جادة ومسؤولة تعتمد التنسيق الجماعي في سبيل تحقيق الاستدامة في التنمية والتقدم والازدهار، ولهذا يواكب العالم دائماً مواقفها ومنها التطلع بالكثير من الأمل لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب28” الذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر العام الجاري مؤكدين ثقتهم بقيادتها وتوحيدها لجهود التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وقالت في الختام إن الأنظار دائماً على الإمارات التي تؤكد مكانتها المستحقة في طليعة أكثر دول العالم نهضة وريادة وتنافسية، وتولي التكاتف الدولي الواجب الكثير من اهتماماتها وأولوياتها وعلاقاتها التي تقوم على التعاون المشترك تأكيداً لقوة سياستها المتوازنة التي تقدم النموذج الأهم لما يجب أن تكون عليه الروابط بين جميع الدول لتواكب تطلعات الشعوب بالتقدم والازدهار المستدامين.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ نتضامن مع المغرب” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات تسارع بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لاحتواء التداعيات الإنسانية التي خلَّفها الزلزال في المغرب، ومساعدة شعبه الشقيق على تجاوز ظروفه الراهنة، انطلاقاً من التضامن، قيادة وحكومة وشعباً، مع الأشقاء في المغرب، وتجسيداً للجهود الإنسانية التي تضطلع بها الدولة على الساحة الدولية، إضافة إلى أنه يأتي امتداداً لنهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية.
وأوضحت أن برنامج الإمارات الإنساني تجاه هذه الكارثة، يتضمن أكثر من محور، من خلال تقديم أنواع المساعدة كافة المطلوبة لفرق الإنقاذ، وإرسال كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية، ودراسة الاحتياجات الماسة في الوقت الراهن، من أجل تقديم كل ما من شأنه الإيفاء باحتياجات المتأثرين، والمساهمة في تخفيف وطأة الكارثة.
وأضافت في الختام أن غرفة طوارئ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعمل على تقييم الأوضاع الإنسانية الميدانية في المناطق المتضررة بالمغرب، لتوفير المساعدات بالسرعة التي تواكب حجم كارثة الزلزال المدمر الذي أوقع آلاف الضحايا والمصابين، ودمر المباني والقرى، وتسبب بالضرر لمئات آلاف السكان ممن فقدوا منازلهم وتضاعفت معاناتهم، وأضحوا دون مأوى.
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات