افتتاحيات صحف الإمارات
الأربعاء، ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ ٨:٢٢ ص
أبوظبي في 16 أغسطس/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، أن دولة الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة تقدم النموذج الأكثر إلهاماً في حماية البيئة عبر مسيرة مبهرة بإنجازاتها وما تستند إليه من توجهات واستراتيجيات تشكل الاستدامة فيها أساساً صلباً وقد أصبحت ثقافة وطنية ونهجاً ثابتاً ، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال استقبال سموه فريق عمل مؤتمر cop28، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر، “ أن الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ”.
وسلطت الصحف الضوء على القفزات الكبيرة التي حققتها أبوظبي في إطار سعيها لمضاعفة حجم قطاع التصنيع والإسهام في زيادة الصادرات غير النفطية بحلول عام 2031، تنفيذاً لاستراتيجية أبوظبي الصناعية، والتي أسهمت في تحقيق نمو بمعدل 16.6% في عدد الرخص الصناعية الجديدة في أبوظبي التي حرصت دوماً على إطلاق المبادرات والبرامج من أجل ترسيخ تنافسية القطاع.
فتحت عنوان “ الاستدامة ثقافة وطنية راسخة” .. كتبت صحيفة “الوطن” : ” بفضل رؤية القيادة الرشيدة تقدم الإمارات النموذج الأكثر إلهاماً في حماية البيئة عبر مسيرة مبهرة بإنجازاتها وما تستند إليه من توجهات واستراتيجيات تشكل الاستدامة فيها أساساً صلباً وقد أصبحت ثقافة وطنية ونهجاً ثابتاً ، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال استقبال سموه فريق عمل الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر بالقول: “إن الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ”، ومبيناً أن استضافة المؤتمر تؤكد عزيمة الإمارات في البناء على إرثها الراسخ الذي أرساه الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في حماية البيئة والحفاظ عليها، ومؤكداً توجه الدولة الهادف إلى تمكين فئات المجتمع للإسهام في حشد الجهود لمواجهة تغير المناخ ” .
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، أكد أهمية موقف الإمارات الداعي إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك والشامل لتحقيق نتائج تواكب التطلعات.. حيث أن مواجهة التحدي المناخي تمثل استحقاقاً يقع على عاتق الجميع والكل عليه مسؤولية يجب أن يؤديها، وفي الوقت الذي تعزز فيه الإمارات الاستعدادات لتكون نتائج “cop28” الذي تترأسه وتستضيفه نهاية العام الجاري على قدر الآمال فإن جهودها تهدف لصالح البشرية، إذ أكد سموه أن “ما تقوم به الدولة وفريق مؤتمر الأطراف لتسريع العمل المناخي الفاعل يخدم البشرية جمعاء في مواجهة تغير المناخ”، مضيفاً أن “الحفاظ على كوكبنا وحماية الحياة فيه من أجل أجيال الحاضر والمستقبل هي مسؤولية عالمية تقودها دولة الإمارات من خلال هذا المؤتمر”.
وأوضحت أن موقع الإمارات وتوجهها الحضاري المؤثر من خلال قدراتها وإمكاناتها وما تحظى به من مكانة رفيعة على امتداد الساحة الدولية وما تنعم به من ثقة مختلف الأطراف وعبر ما تتميز به علاقاتها، يسهل تفعيل الحوار والارتقاء بمستوى التعاون والعمل بحكمة وشمولية تحتوي الجميع بهدف تحقيق تقدم جذري في العمل المناخي وإيجاد حلول عملية وملموسة كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، مشدداً على ضرورة مضاعفة العمل لإنجاح الحدث ومبيناً أن “الإمارات تمتلك مختلف الإمكانيات والقدرات اللازمة، بما فيها البنية التحتية الحديثة وما تتمتع به من سجل كبير في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومصداقية عالمية، وعلاقات طيبة مع مختلف دول العالم”.
واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بالقول : “ رغم أن العالم يدرك حجم التحدي المناخي لكن جهود الإمارات وسجلها الحافل في دعم الاستدامة وحماية البيئة وما تقوم به من عمل فاعل وتوجيه وتوعية، تقرب المستهدفات وتعزز الثقة بالقدرة على النجاح لما فيه خير وصالح العالم ومستقبل الأجيال”.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “صناعة منافسة” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن أبوظبي حققت قفزات كبيرة في إطار سعيها لمضاعفة حجم قطاع التصنيع والإسهام في زيادة الصادرات غير النفطية بحلول عام 2031، تنفيذاً لاستراتيجية أبوظبي الصناعية التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في يونيو 2022، والتي لعبت دوراً كبيراً في صياغة توجهات مستقبل القطاع من خلال مضاعفة الجهود لتهيئة البيئة الداعمة لنمو الصناعة الوطنية واستدامتها ورفع تنافسيتها عالمياً.
وأوضحت أن الاستراتيجية الصناعية أسهمت في تحقيق نمو بمعدل 16.6% في عدد الرخص الصناعية الجديدة في أبوظبي التي حرصت دوماً على إطلاق المبادرات والبرامج من أجل ترسيخ تنافسية القطاع، عبر زيادة إمكانية الوصول إلى التمويل، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتبني أساليب وعمليات تصنيع ذكية ومبتكرة، وتطوير سلسلة القيمة لتحسين بيئة الاستثمار في القطاع.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن أبوظبي تبني قطاعاً صناعياً قوياً، يرتكز إلى بنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية منافسة، ومبادرات تحفيزية، ضمن مسارها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتنويع الاقتصاد، وتوفير بيئة أعمال مثالية جاذبة للاستثمار وداعمة للنمو، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة.
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات