اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 27 يونيو /وام/ أشادت صحيفة “الاتحاد” بالجهود التي يبذلها “مكتب شؤون الحجاج” لخدمة أبناء الإمارات الذين يؤدون فريضة الحج، وبالتنسيق والتعاون الكبيرين اللذين تبديهما الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تبذل جهوداً جبارة لخدمة الحجاج ورعايتهم، وتوفير أقصى سبل الراحة والأمان لهم، مؤكدة أن جهود الجانبين منظورة ومعلومة للجميع.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “أيام مباركة”، إن حجاج الإمارات يؤدون الفريضة بكل يسر وسلامة، حيث وجهت القيادة الرشيدة بتوفير سبل الراحة كافة لهم لأداء المناسك براحة وطمأنينة، وبرعاية خاصة من “مكتب شؤون الحجاج” الذي يتابع لحظة بلحظة، خطط وآليات تسكينهم في المشاعر المقدسة، وحركتهم وتفويجهم عبر وسائل النقل المختلفة منذ توجههم إلى منى يوم التروية أمس، وحتى الانتهاء من أداء المناسك وعودتهم إلى الدولة.

ونوّهت إلى أن حجاج بيت الله الحرام، يقفون اليوم في صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، تحفهم العناية الإلهية، في أجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
من جانبها قالت صحيفة “الوطن” إنّ توجيهات سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، بإعداد استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الإعلام، تؤكد مدى الدعم والاهتمام المباشر الذي يحظى به هذا القطاع من القيادة الرشيدة لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها، ومواصلة تعزيز تنافسيته وإسهامه في المنظومة الاقتصادية، وتوسيع حضوره في المحافل الإقليمية والدولية، وهي بمثابة إيذان بمرحلة جديدة لتحقيق نقلة نوعية نحو مرحلة أكبر من الإبداع والتطور الذي يرسخ الحضور الفاعل للقطاع الإعلامي الإماراتي.

وقالت في افتتاحيتها بعنوان “استدامة تطوير الإعلام”، إن رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة تمثل خريطة الطريق لكافة الجهات الحكومية والخاصة، وذلك من خلال ما تؤكده من أهمية العمل الجماعي والشراكة لتوحيد الرؤى وخطوات التطوير ووضع التصورات اللازمة انطلاقاً من استشراف مستقبل القطاع الإعلامي في الدولة، والعمل وفق منهجيات تضمن الارتقاء الدائم فيه ومضاعفة كفاءته لما يقوم به من دور حيوي ومحوري ووظيفة وطنية فاعلة عبر التعريف بهوية الدولة وصورتها المشرفة وأهدافها، فهو مرآة لصورة الوطن.

وأضافت “الوطن”، أن العمل على التطوير الدائم يتم عبر مسارات غاية في الأهمية والدقة ووضوح الرؤى، تستهدف الارتقاء بالقطاع الإعلامي ومضاعفة القدرات المهنية والإبداعية للعاملين فيه لأداء واجبهم في إيصال رسالة القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً، فمسؤولية الإعلام في الإمارات مضاعفة لأنه يعبر عن ثقافة الدولة وقيمها ويواكب إنجازاتها المتعاظمة ولكونه من أبرز مقومات القوة الناعمة، ويتميز بحداثة وتطور الآليات الناظمة لعمله وقوة المبادرات الداعمة لتحقيق مستهدفاته ورفده الدائم بخطط التطوير للانتقال نحو محطات أكبر من القدرة على التأثير والعمل وفق بيئة توفر أفضل التوجهات والمعايير العالمية.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الإعلام الإماراتي يعتمد المصداقية وجودة المحتوى انطلاقاً من المسؤولية التي يحملها بكل أمانة ومهنية واحترافية، ويحظى بالدعم التام من القيادة الرشيدة لمواصلة الارتقاء بتنافسيته في كافة المحافل لكونه محط أنظار العالم ومتابعته الدائمة، وهو لذلك يحظى على غرار معظم القطاعات بالاهتمام الكبير لتحقيق نتائج على قدر التطلعات.

على صعيد مختلف قالت صحيفة “الخليج”، إن قرار القيادة الروسية الحكيم والمتعقل بالقبول بمبادرة الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لحل أزمة تمرد “فاغنر”، مكّن روسيا من تجاوز أزمة كبرى كان يمكن أن تهدد كيانها ودورها، الأمر الذي يعني إحباط أحلام غربية كانت تراود أكثر من زعيم ودولة، بأن يأخذ التمرد مداه وتنخرط روسيا في اقتتال داخلي، ما يشكل “إخفاقاً استراتيجياً” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “36 ساعة حاسمة”، أن الحياة الطبيعية عادت إلى موسكو وروستوف، وغيرهما من المناطق الروسية بعد تلك الساعات العصيبة، من دون أن تؤثر في مجرى الحرب، وأداء القوات الروسية فيها، غير أن ما حدث سوف يؤدي إلى مراجعة لدى الكرملين بشأن ترتيبات الداخل على مختلف المستويات، خصوصاً على المستوى العسكري.
وأردفت أن روسيا عاشت 36 ساعة من القلق والخوف، يوم السبت الماضي، بينما ظل العالم يتابع التطورات لحظة بلحظة، منقسماً بين من كان ينتظر تطورات دراماتيكية، تُدخل روسيا في أتون حرب داخلية تنعكس آثارها على مسيرة الحرب الأوكرانية، بما يؤدي إلى تحقيق هدف هزيمة روسيا، وانسحابها من المناطق التي احتلتها في إقليمي دونباس ودونيتسك، وربما من شبه جزيرة القرم، وبين من كان ينظر إلى ما جرى خلال تلك الساعات بقلق، لأن تداعيات تحوّل التمرد إلى صراع دموي داخلي سوف يؤدي إلى خلل هائل في بنية دولة كبرى تشارك في عملية تحول باتجاه قيام نظام دولي جديد أكثر عدلاً، كما أنه يهدد وحدة واستقرار روسيا، وربما أوروبا، والعالم.

واعتبرت “الخليج” أن نتائج أية مواجهة عسكرية مع التمرد كانت ستنعكس بالتأكيد، على حالة الاستقرار الداخلي، ثم على مسيرة الحرب في أوكرانيا، خصوصاً إذا كانت المخابرات الغربية أعدّت قوى داخلية تتولى استكمال مهمة الفوضى، وهو أمر لا بد أنه كان في حسبان القيادة الروسية، التي سارعت إلى القبول بمبادرة الرئيس البيلاروسي التي قضت بوضع حد للتمرد، من خلال صيغة تسوية قضت بإبعاد قائد “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، إلى بيلاروسيا، وإسقاط التهم التي وجهت إليه، ومن بينها «الخيانة»، وعرض عقود على بقية المقاتلين للعمل مع وزارة الدفاع الروسية.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *