افتتاحيات صحف الإمارات
الثلاثاء، ٧ مارس ٢٠٢٣ ٨:٢٦ ص
أبوظبي في 7 مارس/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مواصلة الدولة مسيرة التطوير والتحديث، ومواكبة متطلبات المرحلة ومستجداتها، والبناء على ما أنجز، وتحقيق تطلعات المواطنين ، وفي هذا الإطار تأتي قرارات مجلس الوزراء، في مجالات الاقتصاد والتعليم والعمل والاستثمار والصناعة، استكمالاً لجهود حكومية تتميز بالتحديث والتطوير والمرونة، وتكامل الأدوار والمهام.
وأكدت الصحف أن التنمية الشاملة والمستدامة التي تضمن تعزيز ريادة الوطن ومجده المتعاظم ومكانته الرائدة على امتداد الساحة الدولية تقوم على التحديث والتطوير الشامل لجميع القطاعات، وهي مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الذي يقوم على تكامل الأدوار والمهام لتحقيق التطلعات على المستوى الوطني والهادفة إلى تعزيز وترسيخ موقع الإمارات إقليمياً ودولياً والانتقال الدائم نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار.
فتحت عنوان “ تنمية وتحديث” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” الإمارات تواصل مسيرة التطوير والتحديث، ومواكبة متطلبات المرحلة ومستجداتها، والبناء على ما أنجز، وتحقيق تطلعات المواطنين، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يحرص عبر مختلف المناسبات على تحفيز الطاقات، وشحذ الهمم للعمل بروح الفريق الواحد من أجل تعزيز مكتسبات الوطن، وتحقيق الهدف بترسيخ مكانة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة.
وأضافت أنه ترجمة لهذه المسيرة المباركة، ولدفع أوجه التنمية، وتوسيع شبكة التعاون مع مختلف دول العالم، وإيجاد حلول للتحديات الماثلة أمام الإنسانية، تأتي قرارات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مجالات الاقتصاد والتعليم والعمل والاستثمار والصناعة، وذلك استكمالاً لجهود حكومية تتميز بالتحديث والتطوير والمرونة، وتكامل الأدوار والمهام.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إنه انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، والنهج الاستباقي للحكومة، الإمارات تمضي بكل ثقة نحو الخمسين، وترسخ سمعتها منطلقاً لأهم مشاريع ومبادرات التنمية في المنطقة والعالم، ورفع كفاءة الأداء، وتعزيز مستويات الجاهزية، وتحقيق مراكز ريادية في التنمية المستدامة، بالتزامن مع سياسات خارجية تعزز الشراكات، وتوحد الجهود، وتحقق الاستقرار والازدهار، وتبتكر الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ ريادة الوطن مسؤولية الجميع” .. قالت صحيفة “الوطن” إن التنمية الشاملة والمستدامة التي تضمن تعزيز ريادة الوطن ومجده المتعاظم ومكانته الرائدة على امتداد الساحة الدولية تقوم على التحديث والتطوير الشامل لجميع القطاعات، ومسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الذي يقوم على تكامل الأدوار والمهام لتحقيق التطلعات على المستوى الوطني والهادفة إلى تعزيز وترسيخ موقع الإمارات إقليمياً ودولياً والانتقال الدائم نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة التطوير والخير والنماء بقول سموه: “شهدت وأخي محمد بن راشد.. أداء القسم لعدد من الوزراء، تمنياتنا لهم التوفيق في مهامهم .. مسيرة التنمية الوطنية بحاجة إلى جهود الجميع لترسيخ منظومة عمل رائدة ومتطورة تخدم أهدافنا المستقبلية”.
وأكدت أن صعود الإمارات المبهر قصة نجاح استثنائية بتميزها وعزيمتها وما وصلته من مكانة مشرفة في مصاف الدول الأكثر تقدماً ونتاج نهج وطني يعكس عبقرية فكر القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة وما تنتهجه من آليات عمل وخطط واستراتيجيات تضمن تحقيق المستهدفات في الريادة التي تؤكدها مؤشرات التنافسية وما تظهره من موقع فريد بين القوى العظمى والمتطورة بفعل منظومات العمل التي تتسم بالمرونة والمواكبة ورفدها بكل ما يلزم لتكون دائمة التطور وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” مؤكداً: “حرص قيادة دولة الإمارات على التطوير المستمر لمنظومة العمل الحكومي بما يلبي متطلبات كل مرحلة مع ما تشهده من متغيرات تستلزم مرونة في الأداء الحكومي لاستيعاب المستجدات” وموضحاً السبيل نحو التفوق بقول سموه: “إن التطوير المتواصل لمنظومة العمل الحكومي هو طريقنا إلى التفوق”… ومؤكداً “لدينا حكومة اتحادية قوية ومرنة تدرك متطلبات كل مرحلة” ، وهو ما يبدو جلياً من خلال ما يتم اعتماده من سياسات تدعم أداء مختلف القطاعات.
وأضافت أن تكاتفنا والتزامنا بنهج قيادتنا الرشيدة يعكس قوة اتحادنا الشامخ وعِظم مسيرته التي تعتبر بكل جدارة الأكثر إلهاماً في تاريخ العالم الحديث.. تلك المسيرة الاستثنائية والفريدة من نوعها التي رسخت من خلالها الإمارات نموذجاً جديداً لصعود الدول وخوضها السباق الحضاري نحو المستقبل إذ غيرت الكثير من المفاهيم التي طالما اعتاد عليها العالم لتصنيف مكانة الدول فلم تعد العراقة والقوة تبعاً للعمر الزمني بل تُقاس بحجم وفاعلية الإنجازات المحققة وقوة الاندفاع نحو المستقبل ودقة الاستشراف والاستعداد له.
وقالت “الوطن” في الختام إن الريادة طموح مشروع لجميع الدول كونها تضاعف السعادة وتعزز الثقة بالوصول إلى المستقبل المنشود الذي يحمل الخير والسعادة لكل مجتهد وساع وحريص، وبالتالي فالحفاظ عليها مسؤولية مضاعفة وواجب يتحمله الجميع من خلال التعامل مع كل نجاح وإنجاز على أنه الأساس نحو محطات جديدة لخدمة الوطن الذي يحلق بكل ثقة نحو أعلى القمم بطموحاته التي لا يحدها سقف.
خلا
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات