افتتاحيات صحف الإمارات اليوم
السبت، ٨ أبريل ٢٠٢٣ ٩:٤٦ ص
أبوظبي فى 8 ابريل / وام قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ الصحة للجميع ” إن صدارة الإمارات مؤشرات تنافسية عالمية في مجال الصحة، هي نتاج لرؤية القيادة الرشيدة، والجهود الحكومية الممتدة عبر عقود، والتي أثمرت عن بناء منظومة رعاية صحية وطنية بمعايير دولية، قوامها المستشفيات والمراكز الطبية المزودة بأحدث الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وشبكة تأمين صحي تشمل المواطنين والمقيمين، ومصانع الأدوية، والكوادر الطبية والتمريضية والفنية الكفؤة، إلى جانب تأسيس مراكز البحوث المعنية بتطوير أوجه الرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض.
وأضافت أنه وفي احتفال الإمارات بيوم الصحة العالمي، تجدد القيادة الرشيدة التأكيد على أن الصحة ستبقى أولوية، لتوفير قطاع صحي مستدام يلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع، ويعزز التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويرسخ الدولة نموذجاً في توفير التغطية والرعاية الصحية للجميع، لكونها جزءاً مهماً من مسيرة التنمية المستدامة خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وخلصت إلى أن اهتمام الدولة بالصحة لا يقتصر على المستوى الوطني فقط، بل يمتد للإقليم والعالم، فالإمارات التي أثبتت قدرتها الفائقة على مواجهة أكبر جائحة في القرن الحالي، تعمل بشراكة مع الدول والمنظمات الدولية والأممية في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات النامية، ومكافحة الأوبئة والأمراض من خلال تنفيذ حملات التطعيم وتوفير اللقاحات، امتـداداً لرسالتها الإنسانية بالحفاظ على سلامة البشرية.
من جانبها وتحت عنوان “ المنظومة الصحية أولوية مستدامة” قالت صحيفة الوطن إن مشاركة دولة الإمارات الاحتفال بـ “يوم الصحة العالمي” مناسبة تؤكد من خلالها فاعلية مسيرتها المبهرة وأهمية النجاحات والإنجازات والمكتسبات الاستثنائية التي تعزز مكانتها الفريدة والمشرفة بفضل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ورعاية ومتابعة مباشرة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كأولوية ولكون مستوى القطاع الصحي في أي دولة هو مقياس حقيقي للتطور والتقدم المنجز فيها .
وأضافت أن احتفالات منظمة الصحة العالمية هذا العام التي تحمل شعار “الصحة للجميع”، موعد متجدد نعبر فيه عن الاعتزاز والفخر بالجهود النبيلة التي تقوم بها دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة لصالح الإنسانية جمعاء من خلال التجاوب والمبادرات والبرامج التي لا تعرف الحدود، وفي الوقت الذي شكلت فيه استراتيجية الإمارات خلال حقبة “كوفيد19” تأكيداً لقوتها فقد عكست في الوقت ذاته جانباً إنسانياً سيبقى طويلاً في ذاكرة العالم حين كانت طائرات الإمارات تنقل الدعم الإغاثي لعشرات الدول لتمكينها من تجاوز الظروف الصعبة، بالإضافة إلى ما تقوم به للقضاء على الأمراض والأوبئة التي تعاني منها عدة مجتمعات.
وذكرت أن مبادرة “بلوغ الميل الأخير” مثلت محطة مفصلية ورافعة للجهود العالمية برمتها بهدف تسريع القضاء على الأمراض المعدية التي تهدد حياة الإنسان وجهود التنمية انطلاقاً من مساعيها النبيلة المتمثلة بدعم سلامة وصحة المجتمعات، وكذلك القضاء على مرض شلل الأطفال في باكستان وغير ذلك مما يصعب حصره وكان له الدور الأكبر في تجنيب عشرات الملايين حول العالم قسوة المعاناة.
وخلصت إلى أن حلول الإمارات في المراكز الأولى عالمياً في 14 مؤشراً صحياً للعام 2022 والأولى عربياً وخليجياً في 6 مؤشرات أخرى وفقاً لمؤشر الازدهار 2021 وتقرير المواهب العالمية وتقرير مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2022، ووجود 166 مستشفى حكوميا وخاصا و5301 مركز وعيادة طبية.. يؤكد دورها الرائد وتأثيرها الفاعل الذي يستدل عليه أيضاً من خلال “اعتماد جمعية الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها مشروع قرار لتعزيز جودة الحياة الصحية بقيادة الإمارات”.
صحيفة الخليج وتحت عنوان ” «مرور» أم استفزاز؟ قالت إن زيارة رئيسة تايوان تساي إينغ وين للولايات المتحدة أثارت غضب الصين مستعرضة أبعاد تلك الزيارة .
وأشارت إلى اجتماع رئيسة تايوان خلال زيارتها للولايات المتحدة مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، وعدد من المسؤولين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بحجة أن الزيارة كانت مجرد «مرور» في طريق عودتها إلى بلادها.
ونبهت إلى أن الولايات المتحدة تعرف أن تايوان تشكل بالنسبة للصين قضيتها الوطنية الكبرى، وعلى الرغم من أنها اعترفت في عام 1979 بجمهورية الصين الشعبية، ووقعت معها ثلاث وثائق، تؤكد إحداها مبدأ «الصين الواحدة» في إشارة إلى أن تايوان هي جزء لا يتجزأ من البر الصيني، فإن الولايات المتحدة ظلت تتبع سياسة «الغموض الاستراتيجي»؛ بهدف ردع بكين عن محاولة استعادة الجزيرة.
اسلامه الحسين
المصدر: وكالة انباء الامارات