«استراتيجية الأمن المائي» تهدف إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%
حددت «الاتحاد للكهرباء والماء» آليات التعامل مع الموارد المائية للحد من هدر الماء في المنازل والحدائق، وكشفت أن صنبور الماء المتآكل يهدر سبعة غالونات يومياً على الأقل، ما يعني 10% من حصة الفرد اليومية من ماء الشرب.
ولفتت إلى أن الكشف المبكر والصيانة الدورية لجميع خطوط الأنابيب والخزانات تعمل على خفض الاستهلاك، والمحافظة على الموارد المائية، وأنه يجب إبلاغ الجهات المسؤولة عن أي تسريبات أو كسر في خط الأنابيب الرئيس الخارجي.
وذكرت أن استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 تهدف إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة إعادة استخدام المياه المعالجة بنسبة 95%. ونبهت المتعاملين إلى أهمية الاستعانة بفاتورة وعداد الماء لمراقبة أي زيادة غير معتادة في الاستهلاك، والحفاظ على ترشيد الماء والحد من هدره.
وأوضحت أن تركيب صنابير ماء مزودة بحساسات، مهم لخفض استهلاك الموارد المائية، حيث إنها تقوم بقطع الماء المتدفق تلقائياً، عندما لا تستشعر حركة، أو بعد فترة زمنية محددة من بدء التدفق؛ الأمر الذي سيوفر نحو 20% من معدل استهلاك الماء.
وأضافت أن إغلاق الصنبور أثناء تنظيف الأسنان أو الحلاقة يجنب العميل هدر ستة لترات من الماء في الدقيقة الواحدة؛ أي ما يعادل أربع زجاجات من المياه المعدنية بسعة لتر ونصف، كما أن استعمال الحمام عند الاستحمام يستهلك نحو 20 لتراً من الماء، بينما يستهلك حوض الاستحمام ما يزيد على 140 لتراً.
وقالت إنه من أبرز خطوات الحد من هدر الماء تجنب زراعة الحشائش والأشجار والنباتات المستورة قدر الإمكان في حدائق المنازل؛ لأنها تستهلك كميات كبيرة من الماء، ومن المهم استبدالها بالأشجار المحلية؛ لأنها تستهلك كميات أقل من الماء. وتابعت أنه يجب تقليل هدر الماء في المنزل من خلال استخدام الدلو لتنظيف السيارات، عوضاً عن استخدام الخرطوم الذي يتسبب في هدر كميات كبيرة من الماء.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد مستهلكي الماء المستفيدين من خدمات «الاتحاد للكهرباء والماء» بلغ 361 ألفاً و654 متعاملاً حتى عام 2022، وأن متعاملي «الاتحاد للكهرباء والماء» أنجزوا أربعة ملايين معاملة ذكية خلال عام 2022، بزيادة 90% من إجمالي عدد المعاملات، وبنسبة زيادة تصل إلى 14%، مقارنة بالأرقام المسجلة خلال عام 2021.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم