اخبار الإمارات

استخدمنا الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في نسخة 2025

أكد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد الشرهان، استخدام تقنيات جديدة للمرة الأولى، منها الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي خلال فعاليات الدورة المنتهية للقمة العالمية للحكومات 2025. وأشار إلى أن ملف الذكاء الاصطناعي فرض نفسه على غالبية ملفات جدول أعمالها.

وقال الشرهان لـ«الإمارات اليوم» إن القمة هذا العام كانت مختلفة من منظور تمثيل الوفود الرسمية على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء التي ارتأت أن القمة هي المنصة المناسبة لها للإعلان عن خططها المستقبلية، مثل رئيس الحكومة البنغلاديشية المؤقتة، كما أعلن رئيس الحكومة السريلانكية من خلال منصة القمة خطة مستقبل سريلانكا والخطوات التي تتخذها الحكومة حتى تتطور وتقدم خدمات أفضل لمواطنيها، كما شهدنا تنوعاً بين وفود إندونيسيا وكولومبيا والمناطق الإفريقية.

وأضاف: «لاحظنا خلال القمة أن موضوع الذكاء الاصطناعي فرض نفسه خلال البرامج المختلفة التي عقدناها، خصوصاً بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي يمس مختلف القطاعات، الاقتصادية أو التجارية أو قطاع التعليم وكذلك الصحية، كما كان لدينا منتدى متخصص في الذكاء الاصطناعي ناقش أهمية أن يكون هناك حوكمة وتوازن في مختلف الأمور التي تلتزم بها الحكومات بالنسبة للذكاء الاصطناعي».

وتابع: «بالنسبة لأعداد الحضور فقد شارك في القمة 32 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 400 وزير، كما شهدنا مشاركة هي الأكبر لأميركا اللاتينية في القمة، وكذلك شاركت دول إفريقية وجزرية عدة في أعمال القمة».

ولفت إلى أن عدد المشاركين تخطى سبعة آلاف مشارك، حيث كانت المشاركة ضخمة، ما أدى إلى تنوع أماكن عقدها في فندق جميرا بيتش ومنطقة المؤتمرات في مدينة جميرا وفندق مينا السلام.

واستطرد: «دائماً ما تبدأ التجهيزات اللوجستية للدورة الجديدة للقمة العالمية للحكومات فور انتهاء الدورة السابقة، حيث تتنوع بين الخدمات الصحية وخدمات الهجرة والإقامة، وكذلك لجان تأمين الفعاليات واللجان الأمنية، وهنا أتوجه بالشكر للمشاركين في إدارة وتنظيم الكثير من الأمور التنظيمية، ولولا وجودهم لما تمكنا من الظهور بالشكل المطلوب».

وأشار إلى أن تجهيزات القمة المقبلة 2026 بدأت بالفعل وستشهد تمثيلاً على أكبر المستويات، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تتضح الرؤية بشأن بعض الأمور، لأننا نحرص على أن تكون مواكبة لكل التغيرات العالمية والجيوسياسية، وكذلك التوجهات العالمية، فهي أجندة متجددة ومتغيرة بتغير الأحداث التي يمر بها العالم.

وقال الشرهان: «شهدت القمة العالمية للحكومات هذا العام تجربة تقنيات جديدة للمرة الأولى، ففي بعض القاعات كان هناك تجربة للترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فكما نعرف أن الذكاء الاصطناعي مازال في خطواته ومراحله الأولى، فارتأينا أن القمة هي المكان المناسب لتجربة هذه التقنية، ومتأكد أنها ستكون أكثر تطوراً في المستقبل».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *