اتفاقية لدعم الأسر المنتجة داخل الدولة وخارجها
وقّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان، مذكرة تفاهم، لتعزيز الشراكة في المجال الإنساني، ودعم الأسر المنتجة داخل الدولة وخارجها، والإسهام في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية، والارتقاء بمجالات التعاون والشراكة في ما يخص تبادل المعرفة، وتعزيز القدرات، وتطوير استراتيجيات الاستدامة في العطاء التي يتبناها الجانبان.
وقّع مذكرة التفاهم من جانب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأمين العام المكلف، راشد مبارك المنصوري، ومن مبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس التنفيذي، ميواند جبار خيل، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وبموجب المذكرة يعمل الجانبان على تعزيز ريادة دولة الإمارات في المجال الإنساني والتنموي عالمياً، وتطوير مشروعات ومبادرات مبتكرة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب بناء القدرات وتطوير المهارات للأسر المنتجة، وتمليكها وسائل إنتاج تساعدها في توفير احتياجاتها المعيشية والحياتية، إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق، وتكامل الأدوار بين مشروعي «ميرا» التابع لمبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان و«لمه غورميه» أحد مشروعات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لمساندة أصحاب الحاجات ودعم قدراتهم، ونصت المذكرة أيضاً على تطوير استراتيجية عمل مشتركة لتبادل الخبرات المعرفية والفنية بين الجانبين، وبناء جسور للتواصل تكفل المزيد من التعاون الإنساني والمجتمعي بينهما مستقبلاً.
وعقب التوقيع أكد راشد المنصوري اهتمام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهذه الشراكات التي تحدث نقلة نوعية في مستوى البرامج والمشروعات التي تنفذها الهيئة لدعم مجالات التنمية المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى حرص الهيئة على الارتقاء بمضامين التعاون والتنسيق المشترك مع مكونات المجتمع الإماراتي وقطاعاته المختلفة لارتياد مجالات أرحب في البذل والعطاء من أجل الإنسانية وقضاياها الحيوية.
وقال: إن «مبادرات الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان تضطلع بدور حيوي في دعم وتمكين المجتمعات والأفراد، وتبني ثقافة التغيير الإيجابي، والسعي إلى تحسين واقع الحياة، وبناء مستقبل أفضل، كما أنها لم تغفل دورها الاجتماعي والتنموي من خلال دعم الأسر المنتجة محلياً وخارجياً».
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقاً أرحب للتعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات الإنسانية والتنموية، وتجسّد على أرض الواقع القيم والمبادئ التي يسعى الجانبان إلى ترسيخها، وقال: إن «هذه الخطوة بما تحمل من مضامين قيّمة وأهداف نبيلة فإنها تضيف بُعداً جديداً ونقلة نوعية في برامج الشراكة المجتمعية».
من جانبه، أكد ميواند جبار خيل أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان تتماشى مع رؤية الإمارات كنموذج للقيادة في مجال الاستدامة ودعم تطوير النماذج الأسرية المتماسكة عالمياً.
وقال: إن «المبادرة تقوم على مبدأ الاستدامة، وتمكين المجتمعات المحتاجة في مختلف القارات»، وأضاف: «منذ عام 2010 قامت المبادرة بتوظيف أكثر من 8000 فرد من الأشخاص ذوي الحاجة، وأسهمت في تسجيل أكثر من 20 ألف طفل في المدارس، إلى جانب توزيع أكثر من مليون و500 ألف جرعة لقاح لشلل الأطفال منذ عام 2020».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم