اخبار الإمارات

أمطار مصحوبة ببرق ورعد حتى الجمعة

أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن الدولة تتأثر بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب، مع امتداد منخفض جوي علوي يصاحبه تيار هوائي من الغرب، معه كتلة هوائية رطبة وباردة نسبياً في طبقات الجو العليا، ومع وجود الجبال شرقاً، يؤدي إلى تكوّن السحب الركامية على مناطق متفرقة من الدولة، يصاحبها سقوط أمطار.

وذكر المركز أن الطقس، اليوم وغداً، يشهد فرصة تكوّن بعض السحب الركامية شرقاً، قد تمتد على بعض المناطق الداخلية، يصاحبها سقوط الأمطار، فيما تزداد كميات السحب على مناطق متفرقة من الدولة من يوم الأربعاء إلى الجمعة، نتيجة لتعمق المنخفض في طبقات الجو العليا.

وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة ستتكوّن بعض السحب الركامية، يصاحبها سقوط أمطار مختلفة الغزارة، ويصاحبها البرق والرعد والبرد أحياناً.

وأوضح أن الرياح ستكون جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وتكون نشطة إلى قوية أحياناً، وتكون مثيرة الغبار والأتربة، وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، فيما يكون البحر خفيف الموج إلى متوسط، يضطرب أحياناً مع السحب في الخليج العربي، وخفيف الموج إلى متوسط في بحر عمان.

وناشد المركز الجميع ضرورة متابعة النشرات والتقارير الصادرة من المركز، وعدم تداول الشائعات، منوهاً بأنه يتابع الوضع على مدار الساعة.

إلى ذلك حذر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، من خطر ارتياد البحر، والاقتراب من السواحل خلال الضربات البحرية، موضحاً أنها تعرف باضطرابات جوية قوية يهيج معها البحر بعنف بأمواجه القوية، وتصاحبها عواصف وأمطار رعدية، أشبه بوصف الحالات المدارية.

وذكر الجروان أن أبرز الضربات البحرية التي عرفها بحارة الخليج في بحر العرب، وكانوا يتجنبون الدخول في البحر لخطورتها: هي ضربة اللكيذب (الأكيذب) في شهر أكتوبر مع طلوع نجم الأكيذب، وضربة اللحيمر (الأحيمر) مع نجم الأحيمر في شهر نوفمبر، وضربة الكوي (الكوي) وتقع مع طلوع نجم الكوي، وقيل هو «نجم النسر» الواقع في شهر ديسمبر، وضربة الشلي (الشلي) قبيل طلوع الثريا مع نهاية شهر مايو وبداية يونيو.

• الدولة تتأثر بامتداد منخفض جوي سطحي مع امتداد منخفض جوي علوي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *