أستاذ في جامعة أبوظبي يحصل على براءتي اختراع من الولايات المتحدة

أبوظبي في 20 يوليو / وام/ حصل استاذ في “جامعة أبوظبي” على براءتي اختراع في مجال تكنولوجيا الكمومية من “مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة” وذلك في إنجاز يتوج جهود الجامعة في تعزيز الابتكار والبحث في مختلف القطاعات. ونال براءتي الختراع البروفيسور منتصر قسايمه أستاذ الهندسة الكهربائية.

ودعمت جامعة أبوظبي الدكتور منتصر في مختلف مراحل تطوير مشروعه الرائد الذي نال براءتي الاختراع من الوكالة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء منح براءة الاختراع الأولى لمشروع تحويل “موجات الميكروويف الكمومي القابل لضبط التردد إلى موجات بصرية” والذي جرى تصميمه بطريقة مبتكرة لرسم “خرائط فوتونا” باستخدام تقنية الميكروويف منخفضة الضوضاء التي تتيح التحويل إلى نطاق الضوء المرئي باستخدام طبقات مادة “الغرافين”.

فيما نال الدكتور منتصر براءة الاختراع الثانية في” تشابك موجات الميكروويف الكمومي القابل لضبط التردد مع نظام التحويل البصري.” ويبشر هذا الإنجاز الجديد بإحداث ثورة في العديد من المجالات، إذ يمكن تطبيقه في عمليات الحوسبة الكمومية وتكنولوجيا الميكروويف والاتصالات الضوئية.

وحظي ابتكار البروفيسور قسايمه بدعم ومنحة “جوائز برامج البحوث الدولية” (ASPIRE)، حيث حصل على الموارد اللازمة لنجاح بحوثه. وأتاحت المنحة للدكتور زيادة الاستثمار في اختبار وتصميم نماذج أولية لاختراعاته في مجال تكنولوجيا الكمومية.

وأعرب الدكتور منتصر قسايمه عن سعادته بهذا الإنجاز وتتويج عمله بالحصول على براءتي اختراع من “مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة” المرموق، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليرى النور لولا الدعم الكبير والدائم الذي نتلقاه كأساتذة في الجامعة، بالإضافة إلى حرصها الدائم على الارتقاء بالبحوث العلمية المتقدمة وتهيئة بيئة محفزة تُعزز الابتكار وتمهد الطريق لآفاق جديدة في مجال العلوم.

وأضاف قائلاً: نتطلع، من خلال تقنية الكمومية، إلى إيجاد استخدامات جديدة في مجالات قوة الحوسبة وأمن الاتصالات ومعالجة المعلومات، ونحن على يقين بأن براءات الاختراع هذه ستمهد الطريق لتغييرات مهمة في عالم الحوسبة والاتصالات الكمومية.

من جانبه، قال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: تُضاف هذين البراءتين إلى غيرهن من براءات الاختراع التي حصل عليها سواءً الدكتور منتصر أو غيره من أعضاء هيئتنا التدريسية وهو ما يترجم التزامنا في جامعة أبوظبي بترسيخ ثقافة الابتكار والمساهمة في تعزيز البحث العلمي والابتكار المؤثرين عالمياً.