اخبار الإمارات

أخصائيون بمراكز التخاطب المصرية يشيدون بالآثار الإيجابية لـ “جسور أمل القابضة”

أشاد الأخصائيون بمراكز التخاطب وتنمية المهارات في مراكز الشباب بالمحافظات المصرية، بالآثار الإيجابية التي حققها برنامج “جسور أمل القابضة” في حياة أصحاب ذوي القدرات والهمم وأسرهم.

وقالت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” في مركز شباب قولنجيل، إن جهود دولة الإمارات لدعم تنفيذ برنامج “جسور أمل القابضة” حققت نتائج هامة، إذ تحسنت الحالات المستفيدة من خدمات البرنامج بشكل ملحوظ خلال مدة قياسية، بفضل الدعم الذي شمل توفير كل الإمكانيات لاستقبال الحالات المقيمة في أماكن بسيطة، مثل القرى الأكثر إحتياجا، ليحصل الأبناء وأسرهم على خدمات مجانية تخفف عنهم الأعباء المالية.

من جهته أشار الدكتور محمود السبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة في الجيزة، في تصريحات لـ “وام”، إلى التغيير الإيجابي الذي حققه المشروع في حياة الكثيرين من أسر ذوي الهمم، مشيدا بالدعم الإماراتي لبرنامج “جسور أمل القابضة”، وبزيادة انتشار المراكز والخدمات في كل المحافظات.

من ناحيتها قالت فاتن سالم أخصائية تخاطب في مركز شباب مدينة العريش، إن البرنامج الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية برعاية القابضة (ADQ)، ساهم في توفير الخدمات و الموارد للأخصائيين بمراكز التخاطب وتنمية المهارات، التي تمكنهم من تطوير حالات ذوي القدرات والهمم، ومنهم الذين يعانون من مشاكل في النطق ، لافتة إلى أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في مساعدة حالات التأخر اللغوي والحرمان البيئي ليصبح أطفالهم بفضل تلك الأدوات قادرون على أن الكلام والتفاعل مع بيئتهم، ولديهم ذاكرة لغوية تمكنهم من التواصل مع مجتمعه.

وأكدت أهمية بروتوكول التعاون بين زايد العليا ووزارة الشباب برعاية القابضة (ADQ)، الذي ساهم في تسخير كافة الموارد لعلاج الحالات.

من جانبها قالت مي ياسر أخصائية تنمية مهارات في مراكز التخاطب، إن من ضمن الحالات التي تعالجها الأطفال الضعفاء في الجانب المعرفي، ويتم تطبيق برنامج بورتاج عليهم، وهو برنامج تعليمي يساعد في تنمية المهارات، ويتم تطبيق أهداف هذا البرنامج حسب المرحلة العمرية للفئات المستهدفة.

وأضافت أنه بعد التشخيص يتم تصميم برامج خاصة تتناسب مع كل حالة، لافتة إلى أن حالات الشلل الدماغي المصاحب لنوع آخر من الإعاقات وكذلك التوحد، من أكثر التحديات لكن مع الإستمرار في الجلسات ممكن التخفيف من حدتها حتى لو استمرّت لمدة طويلة .

وذكرت أن الحالات التي يستقبلونها، كأخصائيين في “مركز قادرون باختلاف” تصل تقريبا في الشهر بين 140 إلى 150 حالة تتراوح أعمارهم من 4 إلى 18 سنة.

وأوضحت إيمان رضا أخصائية التخاطب أن الحالات التي يستقبلها “مركز قادرون” تعاني من ضعف السمع وزراعة القوقعة والإعاقات العقلية ومشاكل النطق، لافتة إلى أن من بين التحديات التي واجهتها حالة شلل دماغي والتي استفادت من الجلسات خلال سنة واحدة فقط، وهناك حالات غيرها تتحسن من الجلسة الثانية بفضل جودة الخدمات.

من جانبها أوضحت فاطمة طاهر عبدالعزيز أخصائية ذوي احتياجات خاصة في مركز شباب كوم الأطرون بالقليوبية، أن المركز يشهد إقبالا كبيرا لتلقي الخدمات والحالات تتحسن بشكل ملحوظ.

وقالت الأخصائية تقى صلاح محمد جبيل من مركز شباب أشمون بالمنوفية، إنها تتعامل مع حالات تخاطب وتنمية مهارات في آن واحد، وحالات الشفاء تتم بفضل الوعي الذي أصبح ملحوظا عند الأسر لمتابعة حالات أبنائهم وتعاونهم مع الأخصائيين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *