أتعهد بتناول قضايا «التوطين» ودعم المرأة تحت قبة المجلس

أعربت المرشحة الفائزة ضمن القائمة الأولية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، عن إمارة أبوظبي، مضحية سالم المنهالي، عن سعادتها الكبيرة بفوزها في الانتخابات، بعد منافسة انتخابية قوية، متقدمة ببالغ الشكر والتقدير إلى القيادة التي مكّنت المرأة الإماراتية من العمل الوطني والمشاركة في صياغة اللوائح والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن.

وأكدت المنهالي، لـ«الإمارات اليوم»، أنها تعهدت للناخبين بتناول ملفات وقضايا عديدة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، أبرزها اقتراح الحلول للتوطين، وأيضاً دعم محدودي الدخل، إضافة إلى دعم المرأة الإماراتية خلال منح شهرية، معربة عن أملها في أن تكون جزءاً من منظومة دعم التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.

وشهدت لجنة الانتخاب الرئيسة بإمارة أبوظبي، بمركز أبوظبي للطاقة، إقبالاً لافتاً منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت، خصوصاً من قبل المواطنات وكبار المواطنين، إضافة إلى مشاركة كبيرة من قبل أصحاب الهمم.

وتزايدت معدلات الإقبال بشكل كبير من الشباب والرجال خلال فترة ما بعد الظهيرة، وحتى لحظات قبل غلق باب التصويت.

وأكد مدير مركز الانتخابات الرئيس بمركز أبوظبي للطاقة، الدكتور محمد بطي الشامسي، أن اليوم الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين، لاسيما خلال الفترة المسائية، موضحاً أن عملية التصويت داخل المركز اتسمت بالسلاسة والسرعة، وكانت لا تتعدى الدقيقتين، بفضل وجود 50 جهازاً إلكترونياً للتصويت.

وأشاد الشامسي بالجهد الكبير الذي قام به فريق المتطوعين داخل المركز في تقديم المساعدة، وتنظيم وتسهيل سير العملية الانتخابيّة.

فيما شهد مركز انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في جامعة زايد في أبوظبي إقبالاً ملحوظاً من الناخبين كبار المواطنين وأصحاب الهمم، الذين حرصوا على الحضور والإدلاء بأصواتهم منذ فتح باب التصويت أمس، فيما أرجع مدير المركز سعيد الكعبي قلة أعداد الشباب الحاضرين للتصويت إلى تفضيل هذه الفئة خيار التصويت عن بعد.

وقال الكعبي إن المركز استقطب أكثر من 35 عاملاً لتسهيل آلية الانتخابات، فيما تم توفير 22 جهازاً للناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وأضاف: «تم التركيز في المركز على فئة أصحاب الهمم، حيث تم تخصيص مسار لهم لتسهيل آلية دخولهم وخروجهم، فضلاً عن توفير موظفين مختصين لمقابلة أصحاب الهمم، ومساعدتهم في إنجاز الآلية الانتخابية، كما تم توفير جهاز مخصص لخدمتهم، إضافة إلى أن اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وفّرت عدداً من المتطوعين لتلبية احتياجات الناخبين، داخل المركز وخارجه».

وأوضح أن تدفق الناخبين تم بسلاسة وسهولة، نظراً للترتيب المسبق، وتجهيز سيناريوهات للتعامل مع مختلف فئات الناخبين، ووضع حلول للإشكاليات التي قد تواجه الناخب.

وأشار الكعبي إلى أن آلية التصويت الهجين «عن بعد» قللت من عملية تدفق الناخبين، خصوصاً الشباب، وزادت من وعي المواطنين في التصويت، كما ساعدت فئات وشرائح كبيرة من المجتمع على الإدلاء بأصواتهم، حيث شهد التصويت عن بعد إقبالاً كثيفاً على مدار الأيام الانتخابية، مشيراً إلى أن معظم الناخبين الذين حضروا إلى المركز في يوم الانتخاب الرئيس غير مسجلين على تطبيق الهوية الرقمية لحكومة دولة الإمارات، إضافة إلى كبار المواطنين الذين لا يتمتعون بالمقدرة الكافية على استخدام الهواتف الذكية، حيث تم تخصيص موظفين للتعامل مع مثل هذه الفئات، يطلبون من الناخب رقم الهوية أو رقم الهاتف أو الاسم كامل، ما يمكّن الموظفين من طباعة «باركود» يساعد الناخب على الإدلاء بصوته في دقائق.

• آلية التصويت الهجين ساعدت فئات وشرائح كبيرة من المجتمع على الإدلاء بأصواتهم.