%80 نسبة حضور الطلبة في مدارس الشارقة وعجمان

أفاد مسؤولون في مدارس بالشارقة وعجمان بأن متوسط نسب الحضور في اليوم الأول للعام الدراسي بلغت نحو 80%.

وحددت مدارس خاصة عودة جزئية للطلبة على مدار أيام الأسبوع الأول، حيث بدأت اليوم الأول بطلبة الثانوية، على أن تستقبل في ثاني أيام الدراسة طلبة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، ثم باقي الصفوف خلال اليومين الثالث والرابع.

وقال مالك ومدير مدارس الشعلة الخاصة، إبراهيم بركة، إن طلبة المدرسة انتظموا في الصفوف الدراسية منذ اليوم الأول.

وأضاف: «أكدنا أهمية النظام والانضباط باعتبارهما الأساس بالنسبة لنا، وكذلك نبهنا على موضوع الغياب، لاسيما أن العام الدراسي قصير، فأي يوم تمدرس يغيب فيه الطالب يضيع عليه».

وتابع: «بلغت نسبة الحضور خلال اليوم الأول حوالي 75%، خصوصاً أن بعض الأهالي مازالوا في إجازاتهم السنوية، وتم توزيع الطلبة على فصولهم».

وقال مدير المدرسة الأهلية الخيرية في عجمان، الدكتور ماهر حطاب، إن «نسبة الحضور في اليوم الأول تخطت 80% لعدم عودة الطلبة المتغيبين من بلادهم أو بسبب إجراءات التسجيل».

وأكد أن «المدرسة استعدت بصورة كبيرة لهذا اليوم لاستقبال الطلبة وتحضير اللوازم والإمكانيات الصحية والأكاديمية، واستكمال الوظائف المطلوبة من كوادر تعليمية وإدارية ذات كفاءة عالية، حيث نظم قسم الأنشطة في المدرسة فعاليات مميزة لاستقبال الطلبة خلال اليوم الأول، فتم توزيع عينات من الهدايا القرطاسية والحلويات والورود على الطلبة وقام مدير المدرسة ونائبه بهذه المهمة».

وقالت مديرة مدرسة النور الدولية، الدكتورة وفاء عيوش، إن «نسبة الحضور بلغت 90%، وهذا اليوم يعتبر ناجحاً بكل المقاييس، حيث انتظم الطلبة في صفوفهم، وكذلك تم تسجيل الطلاب في الحصص، فضلاً عن أن ذوي الطلبة وصلوا إلى المدرسة بشكل هادئ وتفاعلوا مع المعلمين بصورة إيجابية».

من جانب آخر، نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أمس، زيارتين لمدرستين هما ليدرز الخاصة، وسما الأميركية الخاصة، بهدف التأكد من استعدادات المؤسسات التعليمية التابعة لها، وفق المؤشرات والمعايير الخاصة لبدء العام الجديد 20232024.

وقالت مديرة إدارة التفتيش والالتزام في الهيئة، نادية الحوسني، إن «المدرستين كانتا متعاونتين، ووجدنا أنهما مستعدتان تماماً للعام الدراسي الجديد»، مشيرة إلى أن وفد الهيئة ركز على جاهزية المرافق وتهوية الصفوف ودرجات الحرارة والبرودة والكافتيريا والنظافة والمقاعد في الساحات الخارجية.