اخبار السودان

«34» كياناً شبابياً يوقعون «إعلان مبادئ» لإيقاف الحرب بالسودان

ناقش «34» كياناً وجسماً شبابياً سودانياً على مدى ثلاثة أيام التحديات الحالية التي تواجه الشباب للوصول إلى مراحل صنع واتخاذ وتنفيذ القرار والتحديات الخارجية المصاحبة.

عنتيبي التغيير: سارة تاج السر

توافق (34) جسماً شبابياً من منظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والمبادرات والمجموعات النسوية السودانية، اليوم الأربعاء، على إعلان مبادئ، مشترك لإيقاف الحرب الدائرة في البلاد.

وانزلق السودان إلى حرب ضروس بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، خلفت قرابة الـ15 ألف قتيل، وآلاف الجرحى وأكثر من 9 ملايين نازح داخلياً ولاجئ في دول الجوار، فضلاً عن الخسائر في البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية.

وتناولت الكيانات المشاركة في ورشة العمل الاستراتيجية التنسيقية التي استمرت ثلاثة أيام بعنتيبي في أوغندا، بالنقاش المستفيض التحديات الحالية التي تواجه الشباب للوصول إلى مراحل صنع واتخاذ وتنفيذ القرار والتحديات الخارجية المصاحبة.

اعلان مبادئ

وتعهّد الموقعون على الإعلان بالوصول إلى الأجسام الأخرى، غير المدرجة في الجسم وإشراكها بفعالية، إلى جانب تعزيز المشاركة الشبابية الفعالة في كل عمليات السلام والتفاهم ومراحل صنع وتنفيذ واتخاذ القرار الوطني، علاوةً على بناء استراتيجيات لتعزيز المشاركة الشبابية، والتواصل مع الفاعلين وصناعة القرار للوصول للسلام الدائم.

كما أكد الموقعون على إعلان المبادئ، ضرورة وأهمية فتح المسارات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانیة لمناطق المتضررين، وحثوا طرفي النزاع على الجلوس إلى طاولة التفاوض لإنهاء الحرب بالطرق السلمية، وتوجيه الإعلام ببث رسائل السلام ومجابهة خطاب الكراهية.

ودعا الموقعون، الأجسام الشبابية الأخرى إلى الانضمام للجسم وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر، وضمان تحقيق رؤية مستقبل شاب في سودان يسع الجميع.

ورغم كثرة المبادرات المطروحة، فشلت كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام، أو حمل الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، فيما لم ينفذ الجانبان ما توافقا عليه في منبر جدة بالسعودية منذ مايو 2023م، حين التزما بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *