أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن حوالي 180,000 شخص ما زالوا محاصرين في مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور، ويلجأ العديد ممن فروا إلى الفاشر إلى العراء تحت الأشجار أو إلى المدارس والمستشفيات.

وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اليوم الأحد، إن المنظمات الإنسانية المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ووكالات الأمم المتحدة، وغيرها من الجهات، مثل وزارة الصحة بولاية شمال دارفور تعرب عن قلقها البالغ إزاء تأثير النزاع وانعدام الأمن، وما تبعه من نزوح جماعي لآلاف الأشخاص في مخيم زمزم بالفاشر ومناطق أخرى من شمال دارفور. وأفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في 28 أبريل/نيسان أن حوالي 406,300 شخص قد نزحوا من مخيم زمزم للنازحين داخليًا منذ 13 أبريل/نيسان 2025. وحتى 27 أبريل/نيسان 2025، سُجِّل نزوح الأشخاص من مخيم زمزم في 19 منطقة في أربع ولايات بإقليم دارفور.

وتتركز الغالبية العظمى منهم في مناطق طويلة (303,300 شخص)، والفاشر (83,900 شخص)، ودار السلام، وكتم، ومليت، وكبكابية (9,055 شخصًا) بولاية شمال دارفور. بالإضافة إلى ذلك، يوجد حوالي 7,600 نازح جديد في خمس محليات بوسط دارفور، وما يُقدر بنحو 2,000 نازح في جنوب دارفور، و400 نازح في شعيرية بشرق دارفور.

وسُجِّل حوالي 72% من النازحين في المناطق الريفية بأربع ولايات بدارفور، بينما لجأ 28% منهم إلى المناطق الحضرية، بما في ذلك مخيمات النازحين الرئيسية.

مداميك

 

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.