اخبار السودان

15 مدنيا قتلوا بسبب هجوم للدعم السريع السودانية , اخبار السودان

قالت لجان مقاومة الفاشر في بيان، إن 15 من المدنيين قتلوا، وأصيب عشرات جراء قصف لقوات الدعم السريع على منازل المواطنين بالمدينة..

التغيير:الخرطوم

أعلنت تنسيقية مقاومة لجان الفاشر، مقتل 15 مدنيا وإصابة عشرات آخرين في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفاً و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وأفادت لجان مقاومة الفاشر في بيان مساء الخميس، أن 15 من المدنيين قتلوا، وأصيب عشرات جراء قصف لقوات الدعم السريع على منازل المواطنين بالمدينة.

من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، على حسابه عبر منصة إكس :”في جريمة مروعة وإرهابية بامتياز تضاف لسجل الدعم السريع، قامت الخميس، بقصف مدفعي عنيف باستخدام المدفعية الثقيلة في الفاشر تجاه المواطنين العزل في منازلهم، وفي سوق المواشي غربي المدينة، وحيي الرديف والثورة، ما أسفر عن مقتل العشرات، وعدد من الجرحى” دون تحديد عددهم.

وأضاف “ندين وبأشد العبارات استهداف المواطنين الأبرياء والأسواق والمرافق العامة والمستشفيات”.

كما طالب مناوي، “المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف الانتهاكات بالفاشر، وسفك دماء الأبرياء”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

يذكر أن شبكة أطباء السودان، أوردت في بيان سابق، أن قوات الدعم السريع تسببت في مقتل (257) مواطنا خلال شهرين بالفاشر، بجانب إصابة المئات من المدنيين، جراء استهدافها الأحياء السكنية للمدنيين.

وتواجه مدينة الفاشر حصاراً محكماً فرضته عليها قوات الدعم السريع لنحو ثلاثة أشهر، ما تسبّب في منع دخول البضائع والمواد الإغاثية.

وكانت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور أعلنت في 19 يونيو الماضي مقتل أكثر من 346 شخصا وإصابة نحو 2200 بجروح نتيجة المواجهات التي تشهدها مدينة الفاشر عاصمة الولاية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *