اخبار السودان

يا نائح الطلح

حسن إبراهيم حسن الأفندي

 

ودع لأحلام كثيرات وأوهام … واستبق ما كان من أدواء اجسام

سألتك الله يا قلبا يرافقني … أن تستطيب حياة الجائع الظامي

ماذا عليك ولو تحيا بآنية … من فضة أو أن تظل بجرحك الدامي

كلاهما سيظل الموت آخرها … دنيا تكدر من صفو وأحلام

ما دام موتك لا يبقيك مبتهجا … فما عليك إزاءالضوء وإظلام

يا نائح الطلح هل ما زلت في طرب … أم أن جرحك يدمي صدرك الطامي

تركت خلفك أحلاما منمقة … وجئت تجري إلى غيب بإرغام

فلا الليالي لها في مدلج عمل … ولا نوايا لنا جادت بإرهام

سألتك الله لا فكرا يؤرقنا … أو أن تعود إلى هم وآلام

فليس بعد قضاء الله مرتكز … وليس بعد عظيم الجاه من حامي

سلم أمورك ولتنظر مهابته … إن شاء يرفع من رأس ومن هام

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *