الشاحنات تحمل 260 طناً من الأغذية الأساسية، وتستهدف 23 ألف مستفيد في كل من مدينة مليط، العباسي، صياح، أبوقو، وأرمل..
التغيير: الخرطوم
أعلن المدير العام لوزارة الرعاية الاجتماعية ومنسق الشؤون الإنسانية بحكومة إقليم دارفور، عبد الباقي محمد حامد، عن وصول 17 شاحنة محمّلة بمساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي عبر معبر الطينة، أمس، إلى محلية مليط بولاية شمال دارفور.
وأوضح حامد أن الشاحنات تحمل 260 طناً من الأغذية الأساسية، وتستهدف 23 ألف مستفيد في كل من مدينة مليط، العباسي، صياح، أبوقو، وأرمل، وفقاً لما نقلته الوكالة السودانية للأنباء.
وأكد أن المساعدات تمثل دفعة مهمة لتخفيف الأعباء الإنسانية عن النازحين والسكان المتأثرين، مشيراً إلى أن حكومة إقليم دارفور تعمل على تسهيل وصول الإغاثة إلى مستحقيها.
وأضاف المسؤول أن هذه القافلة تعكس التزام المنظمات الدولية بمساندة المتضررين في دارفور، داعياً إلى الالتزام بمبادئ العمل الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين دون استثناء.
ونشر عبر صفحته على “فيسبوك” رسالة مباشرة إلى قوات الدعم السريع والأطراف المتحالفة معها، طالبهم فيها بالسماح بمرور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر لإغاثة المواطنين.
كما عبّر حامد عن شكره وتقديره لبرنامج الغذاء العالمي على دعمه المستمر، مؤكداً أن استمرار هذا النوع من المساعدات يعد أمراً أساسياً في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من النازحين في إقليم دارفور.
وفاقمت الأوضاع الأمنية المتدهورة في ولاية شمال دارفور من معاناة المدنيين، إذ تعرضت في الثالث من يونيو الماضي قافلة مساعدات إنسانية تضم 15 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم بطائرة مسيّرة في منطقة الكومة أثناء توجهها إلى مدينة الفاشر.
وفي محليات طويلة ومليط ومدن أخرى حول الفاشر، يواجه آلاف النازحين أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة في ظل غياب الاستجابة الكافية.”
ويشهد إقليم دارفور أوضاعاً إنسانية حرجة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، والتي أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً.
المصدر: صحيفة التغيير