وزير خارجية توغو يوضح موقف بلاده من اجتماعات القوى السياسية والمدنية بالعاصمة لومي

بحسب وزير خارجية توغو، فإن أي تدخل لا ينبني على فهم سليم للأزمة في السودان لن يكتب له النجاح وسيساهم في تعقيد الاوضاع.

الخرطوم: التغيير

أكد وزير خارجية توغو وقوفهم مع حكومة وشعب السودان، نافياً انحياز لومي لأحد طرفي الصراع في البلاد.

والتقى وزير خارجية توغو روبرت دوسي، بنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار، على هامش القمة الروسية الافريقية في روسيا.

وقالت وكالة الأنباء السودانية اليوم الجمعة، إن اللقاء تناول القضايا العالقة بين البلدين على خلفية الاجتماع الذي انعقد في الايام الماضية.

وعقد عدد من قادة القوى السياسية والمدنية من إقليم دارفور وممثلين لقوات الدعم السريع، خلال الأيام الماضية اجتماعات منفصلة بالعاصمة لومي.

وأكد وزير الخارجية التوغولي بحسب وكالة الأنباء السودانية موقف حكومته الداعم للسودان حكومة وشعبا مقدما شرحا توضيحيا حول التصريحات التي فهم منها انحيازهم لجهة ما.

وشدد “دوسي” على ان حكومته لن تخطو اية خطوة نحو القضية السودانية إلا بعد التنسيق مع الحكومة السودانية.

ولفت إلى خطورة تعدد وتناسل المنابر التفاوضية، وقال إن ذلك ربما يساهم في إطالة أمد الأزمة، مؤكدا تقديرهم الكامل للنوايا الطيبة.

واضح وزير خارجية توغو أن أي تدخل لا ينبني على فهم سليم للأزمة في السودان لن يكتب له النجاح وسيساهم في تعقيد الاوضاع.

وفي البيان الختامي للقاء توغو التشاور الذي ضم قيادات سياسية ومدنية من إقليم دارفور بشأن الأوضاع بالإقليم والسودان، دعا المشاركين طرفي الصراع إلى التوقف فوراً عن هذا السلوك، والكف عن استخدام سياسة فرق تسد في إقليم دارفور.

كما اتفق المشاركون على عقد لقاءات أخرى بمشاركة أوسع، بُغية مواصلة المشاورات وحشد الدعم للمخرجات التي تم الاتفاق عليها.