وزير الصحة السوداني المُكلف يقف على الخدمات الصحية بمستشفى النو بأم درمان
وقف و زير الصحة السوداني المُكلف د.هيثم محمدإبراهيم على تقديم الخدمات الصحية بمستشفى النو شمال أم درمان الذي ظل الوحيد يقدم الخدمات في المنطقة و يستقبل المدنيين ضحايا إشتباكات الجيش و الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
و أوضح وزير الصحة الإتحادي المكلف من حكومة الانقلاب د.هيثم محمد إبراهيم، أن الغرض الأساسي من زيارة مستشفى النو، هو الوقوف الميداني على تقديم الخدمة وشكر الكوادر الطبية العاملة في أماكن عملهم، واصفا عملهم بالتضحية الكبيرة في ظل ظروف الحرب .
و أجتمع الوزير المُكلف مع إدارة مستشفى النو ، برفقه والي ولاية الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة ، ومدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة د. منتصر محمد عثمان ، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم، والمدير التنفيذي للصندوق القومي د.شيخ الدين عبدالباقي بحضور مدير عام مستشفى النو د. جمال الطيب ومديري الأقسام.
و أكد أبراهيم على ضرورة تقديم الدعم لمستشفى النو ، بالتنسيق مع حكومة الولاية ، مشيرا إلى أن النو يتحمل عبءً كبيرا ، و يقدم خدمة كبيرة ، موضحا أن كل أقسام المستشفى تعمل، ويتوفر العلاج المجاني بها، ونوه إلى أن هناك صعوبات تواجه النظام الصحي، داعيا إلى تضافر الجهود ليتم الإنجاز الكثير من الأعمال.
وأشارالوزير إلى ضرورة تفعيل غرفة الإمداد الطبي بالولاية لتسهيل معرفة الحوجة وتوصيل الإمداد للمستشفيات.
وقال الوزير إن هناك ترتيبات لإيصال غسلات الكلى لمدة 5 اشهر، و تعهد بتوفير 5 ماكينات غسيل لمركز غسيل الكلى بالمستشفى ، مشيرا إلى أن مشروع الإسعاف القومي يمكن الإستفادة منه في عملية إسعاف مرضى الولاية في حالة التحويل إلى الولايات ، و إلتزم بتوفير حصة وقود لولاية الخرطوم ، شاكرا الكوادر الطبية العاملة في المستشفى ، بالإضافة إلى المنظمات العاملة بمستشفى النو، والأطباء السودانيين العاملين بالخارج ، مؤكدا أن الجميع يعمل لإنقاذ الارواح.
من جانبه أعرب والي الخرطوم المُكلف عن شكره لزيارة وفد الصحة الإتحادية على الزيارة، و لإدارة مستشفى النو، وقدم التحية للجيش الأبيض، والمنظمات التي تقدم السند للمستشفى، و أوضح أن هدف الزيارة لإيجاد الحلول، مشيرا إلى أن المواطنين يقدمون إسناد كبير لمستشفى النو، ونوه إلى أن إدارة الأزمة تختلف من الوضع الطبيعي ، لذلك تضافر الجهود يدعم الجميع، لافتا إلى ان هناك أعداد كبيرة تتلقى العلاج بمستشفى النو، ودعا إلى توفير مستشفى آخر يخفف العبء عليها.
ووجه بضرورة توفر إمداد لا ينقطع من المستشفى لإستمرار تقديم الخدمة ،مؤكدا أن هناك أعداد كبيرة من المواطنين مازالوا بالولاية الخرطوم رغم ظروف الحرب، ووصف عمل الكوادر الطبية دون راتب بأنها قمة الوطنية ، مقدراً مجهودات مستشفى النو في ظل ظروف الحرب الحالية، وتعهد بتوفير عربة لترحيل العاملين ، متمنياً أن تساهم الزيارة في إسناد المستشفى.
من جانبه رحب مدير عام مستشفى النو ،جمال الطيب ،بوزير الصحة الإتحادي و والي ولاية الخرطوم والوفد الإتحادي المرافق،مؤكدا أن المستشفى يعمل 24 ساعة و يستقبل جميع الحالات ، و أكد أن كل الأقسام بالمستشفى تعمل بصورة جيدة ، و أنه تجرى العمليات بالإضافة إلى قسم الطواريء، مبينا بأن المستشفى به 169 سريراً ،موضحا أنه تم حل مشكلة الإمداد الدوائي ومستهلكات المعامل و الترحيل ، مشيرا إلى الحوجة إلى اسعافات، وإيجاد حلول لمشكلة الوقود والاكسجين ،مؤكدا سعيهم إلى تحسين الخدمات بالمستشفى.
وأشار د.جمال إلى أن مركز غسيل الكلى بالمستشفى هو المركز الوحيد بالمحلية ويوجد أعداد كبيرة من المرضى ، داعيا الى ضرورة دعم المركز بالإضافة إلى الحوجة إلى ماكينات غسيل إضافية .
المصدر: صحيفة التغيير