اخبار السودان

والي الجزيرة الهارب .. (وعد عرقوب) و (الفي البر عوام)!

فرار والي ولاية الجزيرة الطاهر الخير(بوم الخراب) من الولاية وحكومته مدنيين وعسكريين في الليل البهيم خوفاً من التحدي والمواجهة مع الدعم السريع وسلمهم الولاية تسليم مفتاح   تسليم سريع وسهل مع أسلحتها إضافة إلى أربعين ألف قطعة سلاح عن طريق تائب رئيس المجلس  الإنقلابي مالك عقار لينتهي الأمر بتحكم  الدعم  السريع في المدينة تماما وسط تماهٍ كبير بين  سلطات أجهزة الولاية  والدعم السريع .

الوالي الهارب  ترك أهل المدينة العزل  وترك أهل الولاية  لأوباش الدعم السريع وما حدث من نهب وتدمير وانتهاكات جسيمة واحتلال منازل المواطنين ومعظمهم أصبحوا نازحين  بالداخل وبالخارج ومعدمين  وفيهم من قضى نحبه وفيهم من أي يحتضر ولا يملك ثمن الدواء والغذاء.

المضحك والمبكي والي الجزيرة الطاهر الخير  في حوار مع وكالة السودان للأنباء بدون حياء أو خجل قال نتوقع صيام رمضان بولاية الجزيرة ونبشر كل مواطني الولاية، سنشرب الجنبه بنادي الجزيرة بإذن الله تعالى ونحتفل بشارع النيل  وأخيراً  يطالب كل مواطني الجزيرة ضرورة التبليغ عن كل خائن او عميل شارك مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية يا مان نسيت  إجتماع نائب قائد الجيش  شمس الدين كباشي مع لقائد الثاني لقوات الدعم السريع المتمرد عبدالرحيم دفلو في المنامة ولا كنت نايم .. شر البلية ما يضحك (رمتني بدائها وانسلت) ..!!!

يا العشا ابولبن البرهان قائد الجيش الانقلابي في زيارته لمدينة ود مدني  يوم 3 ديسمبر  2023م  أكد إن ولاية الجزيرة لوحدها، رفدت الجيش بنحو أربعين ألف مستنفر للقتال  بحاب الجيش  أنه سيوفر إمكانيات ضخمة لقيادة الفرقة الأولى  لتحرير  من قبضة قوات الدعم السريع إن كل المتحركات التي جاءت لإسناد الجيش في معركة (الكرامة) كانت من  ودمدني.

الطاهر الخير الما منك خير.. نحن أهل المدني حاضرة الولاية نطالب بمحاكمتكم وأنت المسؤول الأول والأخير عن الدمار والخراب  والأرواح التي أزهقت  لقد كذبت على أهل الجزيرة  في أول لقاء جمعك معهم .. قلت  أنك لا تنتمي لأي  حاضنة سياسية أو حزبية وقبيلتك الجزيرة والملف الأمني  من أهم أولوياتكم  ودعم القوات المسلحة  والأجهزة الأمنية في الولاية لدحر التمرد  ولكن  كنت أول (المفحطين ) وتصريحاتك أكدت أنك تقرأ من كتاب (الإخونجية)  الذين عاثوا في الأرض فساداً  وأينما حل الأخونجية ( نعق بوم الخراب) وحل الدمار والهلاك والبؤس لقد أذاقونا المتأسلمين طيلة فترة حكمهم الذي أمتد لثلاثة عقود وأكثر عشنا وحشية وويلات وحروب ودمار وتشرذم  وانقسامات  وانفصل جنوب السودان عن شماله وفارقنا الحبيب منقو زمبيري ( فراق الطريفي لي جملو ) والآن يحشدون الجماعات والكتائب الإسلامية و(حركات الكفاح المصلح) تجار الحروب  ويبررون لهم حمل السلاح  من أجل معركة الكرامة والدفاع عن الدين وترق كل الدماء من أجل تحقيق مصالحهم  السياسية والإقتصادية  حتى ولو قتل مليون  مواطن سوداني عن أي تتحدثون أيها المنافقون وأنتم تخوضون حرب عبثية مدمرة ضد شقيق من رحمكم  والشعب السوداني  المغلوب على أمره لا ناقة له ولا جمل فيها؟!!

الجنرال الإنقلابي ( المنعنش) ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش في لقائه  مع ضباط وجنود الفرقة السادسة بعطبرة  قال التحية للشباب الذين هتفوا ضدي في عطبرة  ..نقول لهم أخوتكم في غاضبون وبعض لجان المقاومة بالصفوف الأمامية يقاتلون  مع الجيش من أجل الدولة .. لا تنسى أن قواتكم كانت تقتل الثوار (الديسمبريون) السلميين غاضبون وملوك الإشتباك  وغيرهم  خلال المظاهرات السلمية وبصمة مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بصمة عار في جبين الإنسانية  وجبين قادة الجيش والدعم السريع  والمستنفرين من لجان المقاومة معهم السلاح ولن ينسوا وحدث (ما حدث).. قد ينبت المرعى على دمن الثرى وتظل حزازات النفوس كما هي.

الشعب السوداني لن يتنظر ديمقراطية تأتي بالبندقية من الدعم السريع أو الإسلاميين الذين يقودون الجيش  فكلهم قتلة.. الديمقراطية عنوانها السلمية ..غدا ستعود ديسمبر وشاي الصباح ونتغنى بألحان الحرية والسلام والعدالة .. ما في حصانة يا المشنقة يا الزنزانة

تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).. الشعب السوداني يعول عليكم كثيرا في انهاء هذه الحرب المدمرة  وانقاذ الشعب ولا عزاء للبلابسة .

الكتلة الإنقلابية  (حاضنة الموز ) هي من الأسباب الرئيسة في إشعال هذه الحرب المدمرة  وتأييدها (إنقلاب برهان حميدتي)  يوم 25 أكتوبر 2021م  وجزء أصيل من السلطة الإنقلابية  والآن يسكنون في أرقى الفنادق  في بورتسودان أكل مرعى وقلة صنعة بأموال المواطن المسكين الذي أصبح نازحاً ومفلساً ولا يملك دولار لحفار القبور  ويصارع من أجل البقاء ورغم ذلك إنقطاع الإتصال والإنترنت وأصبح معزولاً عن العالم  والآن أرزول  ينشر رؤيتهم حول تحقيق السلام والتحول الديمقراطي وهم  من ساهم في الإنقلاب على الديمقراطية  يعني ( داخلين بصرفتين) ولكن هيهات ….!

تحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية  خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.

السلام في جدة وإن طال السفر  .. والبند السابع على مرمى حجر

سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم  طريقو قاسي من أولو ….

لا للحرب..  والف لا …. لا للحرب

لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *