والي الجزيرة: «الحرب الجارية إعلامية وسنعتقل من يتخابر مع العدو»
تحتضن ولاية الجزيرة أعداداً كبيرة من الصحفيين الفارين من نير الحرب في العاصمة السودانية.
مدني: التغيير
قال والي الجزيرة، جنوبي العاصمة السودانية، إسماعيل العاقب، الأحد، إن الحرب الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية تحولت إلى “حرب إعلامية”.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل، حرباً دامية أودت بحياة الآلاف، وشردت ما يزيد عن 5 ملايين سوداني من منازلهم.
وهدد الوالي في اللقاء الإعلامي لحكومة الولاية، بود مدني، باعتقال “كل من تثبت عليه تهمة التخابر والتواصل مع العدو” في إشارة للدعم السريع.
مطالباً الإعلاميين بلعب دور في دحض ما وصفه بـ”الشائعات”.
وخلال الحرب الجارية كانت قدرة الصحفيين في الوصول إلى مناطق الاشتباكات محدودة جداً، وسط صعوبات جمة في التحقق من المعلومات.
ورصدت نقابة الصحفيين وأجسام مدافعة عن الحريات، ممارسة انتهاكات بحق الصحفيين من قِبل طرفيّ النزاع.
ويخشى أن تكون تصريحات الوالي بداية لحملة ضد الصحفيين، أو محاولة لدفعهم لاتخاذ خيارات بعيدة عن الحياد الذي يعد سمة للصحافة المهنية والمستقلة.
المصدر: صحيفة التغيير