هذا وقت بناء دار السلام
د. احمد التيجاني سيد احمد
@كتبت ونشرت :
**هذا وقت المفاصلة : هذا وقت *توحيد* السودان *بتقسيمة* الي *دار سلام* و*ناس حرب *. (سودانيز اونلاين ٥ اكتوبر ٢٠٢٤م).
**الديار لا تنقسم ! الناس تنقسم فيما وكما شاءت وارض الله واسعة لمن اراد الحرابة واراد الانقسام واراد النزوح . سيظل السودان واحدا دارا للسلام **لا ادري الحكمة والحنكة في تاجيل خطوة اعلان الحكومة المدنية الثورية الموحدة التي تشمل كل الوان الطيف والأعراق والاديان والمعتقدات السودانية ما عدا المنادون بالانقسام والعنصرية والجهوية.
@ لذلك هانذا اردد تغريدة
المناضل الدكتور سليمان صندل حقار**
. @SuliemanSandal
اليوم ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤م :
**””ترفع القبعات والتحيات العطرة لكل القوى السياسية ، وحركات الكفاح المسلح ، والقوى المدنية والمجتمعية ، والنقابات ، والمهنيين ، والشباب ، والشابات ، والشخصيات القومية المستقلة الذين قرروا واستجابوا لنداء الوطن ، ونداءالشعب ، ونداء الساعة ، وذلك بتشكيل حكومة السلام ليتجاوزوا مرحلة الجأر بالشكوى والمطالبة إلى مرحلة العمل والفعل الجماعي المنتظر ، الذي يوحّد الإرادة الوطنية نحو قضايا الوطن الكبرى والمشتركات العظيمة. وليغادروا محطة لعن الظلام إلى محطة إضاءة الأنوار ، لكي يرى كل شخص الحقيقة ، ويتولى واجباته ، ويمارس حقوقه الدستورية. وليتركوا البكاء والصراخ والوصف والرصد ليكونوا معاول للتغيير بأيديهم ، تبني وتقرر. وأن يودعوا محطة اليد السفلى إلى اليد العليا ، التي تعطي دون منّ ولا أذى ، لأن ذلك حق الآخرين. وإلى مرحلة الفعل السياسي والعمل الوطني الفعّال والإيجابي ، الذي يساهم في رسم مستقبل البلاد إلى مرافئ السلام والاستقرار والعز والفخار.
**قرروا تشكيل الحكومة وإعادة حكومة الثورة لإطلاق سراح الشعب السوداني من البرهان ومجموعة المؤتمر الوطني وواجهاتها القديمة والحديثة واحتكار الوطن وموارده ، إلى رحاب الحرية والعدالة والمساواة. ويمتلكوا زمام المبادرة وتوجيهم وارد البلاد لخير البلاد ، ولحفظ الوطن ووحدته. ومن مرحلة إدانة الانتهاكات إلى مرحلة حماية المدنيين. ولينتقلوا من مرحلة السلبية إلى الإيجابية ، ليعملوا وسط الجماهير والمواطنين ، ويكونوا في قلب المعاناة ليعملوا معهم من أجل رفعها ، ويرسموا المستقبل بجهود الجميع ، ويرسموا معالم السودان الجديد.
**قرروا تشكيل الحكومة لغاية أسمى ومطلب وطني وهي وقف الحرب وبسط السلام وفرضه من داخل السودان بإرادة الشعب السوداني الغالبة. وليقوموا بأعمال وأفعال تساوي حجم تضحيات الشعب السوداني في رحلة كفاحه الوطني الطويل ، الذي سطره شعبنا والشباب والأبطال. ثقوا أنهم لن يخذلوكم ، وسوف يكونوا على قدر التحدي. وهم مع وعد مع التاريخ ليكتبوه بأحرف من نور ، لبسط الحرية والمساواة والعدل والديمقراطية ، ليحيا شعبنا بعزة وكرامة””.
** انتهي**
@ يقيني بان قرارات الوطنيون العقلاء الحادبون علي مصلحة المواطن ، هي مثل تصاميم بناة الاهرامات النوبية والأعمدة الرومانية والمعابد الإغريقيّة تأخذ في الاعتبار بانها ستبقي الي ابد الابدين تحمل في تصاميمها عناصر بقاءها وليس عناصر فناءها . هذا سيكون الامر “بالجمهورية الثانية” التي ستخلف دولة ١٩٥٦م.
*ديدنها العزة بالارض والعرق والانتماء .
*طريقها محفوف بوحدة الهدف والصبر علي التوافق والاتفاق .
*وامرها السعي الحثيث بلا استعجال او إهمال.
@ستكون حكومة السلام والوحدة السودانية نتاج تبصر وتاني , واتفاق عريض. حكومة تعرف يقينا التركيبة السكانية للبلاد . حكومة تعرف:
**ان المجتمع السوداني مجتمعً فتيً ، حيث يشكل السكان دون ال ٢٤ عاما نسبةً ٦٠٪ من اجمالي السكان ؛ واولئك بين الفئة العمرية من ١٥ الي ٢٩ عاما نسبة ٢٨ ٪ من اجمالي السكان . اما الفئة العمرية من ٣٠ عاما الي ٨٠ عاما فيمثلون فقط ١٨.٥٪ من مجموع السكان البالغ عددهم خمسون مليونا حسب تقديرات عام ٢٠٢٤م
**لذلك فهي حكومةً ستعتني بالتركيبةً السكانية الشابة ولذلك ستركز على قضايا التعليم والتوظيف والتنمية المستدامة لتلبية احتياجات هذه الفئة الكبيرة من السكان.
** لذلك فهي حكومة ستغرس في الاجيال القادمة مواريث الدين والاخلاق التي غرستها مشايخ الطرق الصوفية وتبذل الجهد لمحو الاثار الماسونية الباغية الطاغية التي مارستها الحركة الإسلامية الكيزانية خلال الاربعون عاما الماضيةً
**والله ولي التوفيق **
#هيّا علي الفلاح هيا علي البناء .
#حرية سلام وعدالة
#مدنية مدنيةً مدنية
والي لقاء
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة