جاء المؤتمر كخطوة لاحقة لخطوات الخروج من مربع الحياد، ويهدف إلى وضع خطة إستراتيجية ذات محاور إنسانية واجتماعية وسياسية وعسكرية وأمنية لاستعادة المدن تحت سيطرة قوات الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
قال تجمع يضم عدداً من الفصائل السودانية، تصف نفسها بأنها قوى الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية المساندة للقوات المسلحة، إنه يهدف إلى الدفاع عن المدنيين والحفاظ على البلاد من مخططات التقسيم والتفتيت عبر العمل المدني والعسكري.
وبحسب البيان الذي نشرته «حركة جيش تحرير السودان» على صفحتها في «فيسبوك» عقدت هذه الفصائل، ملتقى البركل لقضايا دارفور لمدة ثلاثة أيام.
وجاء المؤتمر، بحسب البيان، كخطوة لاحقة لخطوات الخروج من مربع الحياد، ويهدف إلى وضع خطة إستراتيجية ذات محاور إنسانية واجتماعية وسياسية وعسكرية وأمنية لاستعادة المدن تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وأفاد البيان إلى أن الملتقى ناقش عدداً من الأوراق السياسية والإنسانية والعسكرية وورقة عن المقاومة الشعبية لإسناد القوات المسلحة، كما وضع الملتقى خطة إستراتيجية تشتمل على المحور الإنساني والسياسي والإعلامي والخارجي والاجتماعي.
أكد المجتمعون، على عدة بنود، من بينها الالتزام بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار الدولة السودانية عبر العمل المدني والعسكري.
وأكد البيان الختامي على وضع خارطة سياسية للتواصل مع الفعاليات السياسية والاجتماعية والأهلية بغرض التعبئة العامة من أجل استعادة المدن تحت سيطرة الدعم السريع.
كما اتفق المجتمعون على التواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية لإحاطتهم بحقائق الحرب وما صاحبها من انتهاكات.
كما اتفق المجتمعون على مطالبة المجتمع الدولي والإقليمي بإدانة الدول الداعمة للدعم السريع كدولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة التشادية.
وأمن المجتمعون على قطع الطريق أمام خطاب الكراهية والعنصرية ومحاولات ربط قوات الدعم السريع بمكونات اجتماعية محددة.
ووقع على البيان عدد من الفصائل المشاركة في مؤتمر البركل، من بينها حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية، وتجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني، وحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، وحركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي، وحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور.
المصدر: صحيفة التغيير
