نقابة الصحفيين السودانيين تبدي قلقها من تدمير أرشيف الإذاعة والتلفزيون بسبب المعارك العسكرية
أعتبرت نقابة الصحفيين أن اقتراب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من مباني الإذاعة والتلفزيون يزيد من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيف يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثل إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية.
الخرطوم: التغيير
أعربت نقابة الصحفيين السودانيين عن قلقها من اقتراب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من مباني الإذاعة والتلفزيون بأمدرمان غربي العاصمة الخرطوم ما يزيد خطورة تدمير أو إتلاف أرشيف المؤسستين الذي يقترب من المئة عام.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم السبت، أنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مباني الإذاعة والتلفزيون، خاصة وأن الدعم السريع أقدمت منذ شهور وفقًا لشهاداتٍ متطابقة لشهود كانوا محتجزين بذات المكان في وقتٍ سابقٍ على تحويل مباني الإذاعة والتلفزيون إلى معتقلات.
واعتبرت نقابة الصحفيين أن ذلك يزيد من خطورة تدمير أو إتلاف أرشيف يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثل إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية.
ودقت النقابة في بيانها جرس الإنذار للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي، تنبيهًا للمخاطر المحتملة، والتي تُهدّد هذا الإرث.
كما ناشدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وكل المنظمات العاملة في مجال حفظ التراث المادي والإنساني، بأن هناك خطرًا حقيقيًا على مكتبتي الإذاعة والتلفزيون اللتان تحويان هذا الإرث السوداني النفيس.
ودعت هذه المنظمات للتدخل لدى الطرفين المتقاتلين، لإنقاذ هذا الإرث، وحمايته من الضياع، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتهم.
المصدر: صحيفة التغيير