نسعى لتوسيع الجبهة المدنية وعقد مؤتمر تأسيسي نهاية فبراير السودانية , اخبار السودان


في الوقت الذي أعلنت فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في السودان الاثنين، أنها تسعى لتوسيع جبهتها من القوى السياسية الهادفة لوقف الحرب في البلاد، أعلنت عن عقد مؤتمر تأسيسي في نهاية فبراير المقبل يشمل كل السودانيين، سواء في الولايات أو الأرياف أو المدن.
التغيير: وكالات
قال العميد مبارك بخيت، القيادي في (تقدم) وأمين شؤون رئاسة تجمع قوى تحرير السودان، إن التنسيقية “تسعى إلى توسيع جبهتها المدنية لتضم أطرافاً جديدة، في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبناء تحول ديمقراطي حقيقي”.
وأضاف بخيت لـ (وكالة أنباء العالم العربي) الاثنين: “أرسلنا خطابات إلى جهات عدة، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان، والحزب الشيوعي، وحزب البعث، كما أرسلنا خطابات إلى كيانات أخرى، سواء كانت لجان مقاومة أو إدارة أهلية أو مكونات مجتمع مدني، وغيرها من المنظمات، لكي نصل إلى حد أدنى من الاتفاق؛ الهدف الأول والأساسي منه هو إيقاف الحرب”.
وتابع: “حتى الآن لم تصل إلينا ردود مؤكدة من هذه الأطراف، لكنها ستصل بكل تأكيد إلى لجنة الاتصال”.
وأكد بخيت أن التنسيقية أرسلت خطابات أيضاً إلى مكونات المجتمع المدني، ورجال الدين والطرق الصوفية وغيرها من الأطراف، مشيراً إلى أن تنسيقية (تقدم) ستعقد مؤتمراً تأسيسياً في نهاية فبراير المقبل يشمل كل السودانيين، سواء في الولايات أو الأرياف أو المدن.
ورداً على سؤال بشأن التحديات التي تواجه (تقدم) في إطار مسعاها لعقد اجتماعات مع الأطراف المختلفة، قال بخيت: “التحديات تكمن بشكل أساسي في مسألة التنقل، لأن الحرب فرضت على السودانيين ظروفاً صعبة جداً، وغالبية القيادات موجودة في أماكن مختلفة وتجد صعوبة في التنقل”.
المصدر: صحيفة التغيير