ندين بقوة حرمان مريم الصادق واهلها من الحصول على جوازات سفر
ليس لأى حكومة في العالم الحق في ان تحرم المواطن من حقه الدستوري في الحصول على جواز سفر . حتى اذا تمت ادانته في اى جريمة الا مايتعلق بالخيانة الوطنية بعد اثبات التهمة من محكمة معترف بها ووجود مادة تدين الخيانة الوطنية .
لقد عانى الكثير من السودانيين من حرمانهم من جوازات سفرهم في زمن الدكتاتوريات ، وحتى في زمن الحكومات المنتخبة ديمقراطيا . المفروض أن تكون عادلة . نميري نزع جنسية اعظم الشعراء السودانييي وسبب في تشريدة الى ان مات بعيدا في المغرب . السبب هو رثاءه لعبدالخالق محجوب عثمان . وقبلها كتب قصيدة لم تعجب الانصار . اختفى الفيتوري عندما بدأ اشداء الانصار في البحث عنه في مكتب الجريدة حيث يعمل . واخيرا نصحه الاخ السر قدور صديقه بكتابة قصيدة تحت عنوان شاعر الانصار يرد على الفيتوري . بعدها كتب الفيتوري قصيدته طاغوت العصر ويقصد بها الصادق . الذي قال للفيتوري ….. انا راجل ديمقراطي لو ما كدا كنت رسلت ليك جماعة ….. وهذا اعتراف بوجود الجماعة الذين يقتلون يضربون ويخيفون .
بعض الدول كانت تنزع جواز سفر مواطنيها في حالة الحصول على جواز سفر اجنبي . هذا الامر تغير كثيرا وليس غريبا اليوم ان تجد الملايين وهم يحملون اكثر من جواز سفر واحد . اكبر شاهد على هذا هم الكيزان. لقد قال السفير البريطاني في بداية الانقاذ أن وضعه ضد صعب لانه لم يحدث من قبل ان تواجد في دولة خارج بريطانيا عددا كبيرا من الوزراء يحملون جوازات بريطانية كما كان في السودان .
ماذا هو شعور الدكتورة مريم عندما حرم ابوها وعمها مبارك الفاضل الدكتور عشاري من حريته وجوازه في زمن الديمقراطية ؟؟ وهذا بدون حق او تهمة واضحة. كل ماقام به الدكتوران بلدو وعشاري هو انهما قدما خدمة للديمقراطية والشفافية والعدل . كتبا عن مذابح الفين من الدينكا في الضعين . ووضع الدكتور عشاري في السجن وارسل له عمك ووالدك مدير دائرة المهدي الفاتح سليمان ليساومه للطاعة ونفي ما كتب، مقابل اطلاق سراحه وارجاع جوازه الذي ليس ملكا للصادق او مبارك . الانقاذ وجدت عشار في السجن. ولا يزال الانصار يغتالون شخصية عشاري ويلصقون عليه صفة الجنون وذهاب العقل ، وهو اكثر منهم عقلا وشرفا.
بمناسبة دائرة المهدي هل تعرف الدكتورة مريم ان دائرة المهدي والمرغنية لا يدفعون ضرائبا ؟؟ عندما طالب الاخ علي دياب مفتش الضرائب دائرة والمراغنة بدفع الضرائب لم يردوا عليه . فقام باصدار حجز على الدائرة واملاك المراغنة . سارع وكيل وزارة المالية مصباح بالاعتذار لان على دياب ولد وترعرع في مصر ولا يعرف ،، الاصول ،، . خوفا على علي دياب من الانتقام الحقوه في آخر لحظة ببعثة كبيرة من عشرات الموظفين لدراسة الدكتوراة في براغ .كان هذا في 1967م .عندما قطع السودان تحت سلطة حزب الامة بريطانيا والماانيا ودول اخرى لانها تساعد اسرائيل ، والدول العربية لم تقاطع .تلك كانت دكتاتورية مدنية .
المذابح التي ارتكبت في واو حى الملكية في جوبا رمبيك الكوبري بين التونج ورمبيك واماكن كثيرة في زمن حكم حزب الامة هى الابشع . ولكن فلنتحدث عن اشياء قد لايتطرق لها الناس . قتل العالم السراج في منزلع في ابروف وتمت تقطيعه . السراج كان محللا لجدة الدكتورة مريم وتم الزواج على سنة الله ورسوله . في 1963م خرج الى الناس قصة الزواج . تم قتل الشيخ السراج .
كتب البروفسر مكي شبيكة ابن الانصار كتابه التاريخي السودان خلال الحقب . ترصده الانصار وكاد ان يموت من الضرب وشج راسه . المعلومات التاريخية لم تعجب آل المهدي . اورد الصحفي الكبير وصاحب جريدة الصراحة عبد الله رجب اسم الصديق افندي عبدالرحمن المهدي كما يكتب بالنسبة لخريجي كلية غردون . قام صديقي بهاء الدين ود فاطمة البناء الذي بالكاد كان يقرأ بقيادة تيم من اشداء الانصار واعتدوا على الصحفي المخضرم . عندما خرج الدين من السجن كانة يقول انهم حسبوا عبدالله رجب في عداد الموتى والا لما تركوه .
عندما خسر الانصار الانتخابات في نادي الخريجين قام الاخ سراج سعيد بقيادة تيم من الانصار ، حطموا النادي وتم قطع اصبع الاستاذ محمود انيس لانه كان يكتب معارضا حزب الامة والانصار.
الاخ احمد ابن الشاويش جاه الله عاش مع اخوته كايتام . رقد بالقرب من العم الزبير جاه الله في المقابر اثنين من ابطال امدرمان وهم الشاويش ميرغني والشاويش راخي شجر مطر . الثلاثة خرجوا من منازلهم وهم سعداء بالمولد النبوي الشريف ، وسيساعدون في حفظ الامن واسعاد الشعب . لم يعودا ابدا الى اسرهم . لقد هجم عليهم بشر من نفس المادة التي صهر منها الجنجويد اليوم . اتوا بهم بعد غسيل المخ وشحنهم بالخرافات وتم قتل هؤلاء الرجال الشرفاء بواسطة بشر مغيبين ليس بينهم ثأر او جوار .
الكيزان الذين شردوا الصادق لدرجة ان مصر قد طردته. والمضحك ان مصر قد اجبرت في بداية السبعينات الصادق للتواجد في مصر عندما احتلت مصر السودان في ايام مايو واتت بالصادق كسجين !! .
الكيزان الذين تآمر معهم الصادق وادخلهم في حكومته . خدعوه وانقلبوا عليه وعلى الجميع . وجهوا كل جهدهم للقضاء على الشيوعيين والديمقراطييبن . طردوا مئات الآلاف من المتعلمين من وظائفهم . وطردوا الزوج وزوجته نكاية بهم . رفضوا السماح لهم بحيازة جوازات سفر ومن توفرت لهم جوازات سفر منعوا من السفر . الصحفي والرجل الرائع محجوب عثمان اضطر الى الذهاب الى مصر عن طريق المشي والجمال. وقام المصريون بارجاعه الى السودان من الحدود . ليصل الى الحضر سقط من الاعياء والعطش وكان يطرد الصقور بعكازه. واخيرا ظهر راعي ساعدة الى النيل ليشرب . الزعيم التجاني الطيب بابكر تقرح جسمه من سرج الجمل لدرجة انه خضب ملابسه وسرجه بالدم رفض الركوب ، وكما كان يقول لنا انه رفض الركوب بالرغم من انهم اخافوه بانه سيموت مثل آخرين اذا لم يركب . اخيرا وضعوه في بطانية وعلقوه على صفحة الجمل الاخرى رحلا . ولحسن الحظ كان وزن الزعيم التجاني قليلا. هذا شئ قليل مما تعرض له الشرفاء بواسطة الانصار وحلفائهم الكيزان.
في الديمراطية الاخيرة كان الدكتور عمر نور الدائم يصرخ باعلى صوته …… البلد بلدنا وانحنا اسيادا والحيتكلم حنضربوا بي ،،مليشياتنا،، تصور .
لاحظ مليشياتنا وبعد ده ما بنسلمها الا للمسيح الدجال . لقد المنا ذلك التبجح واحتقار المواطن السوداني . تركنا السودان ومرة اخرى صرنا مطروديبن وكلمات عمر نور الدائم لا تزال تؤلمنا .
لم اتطرق لأل المهدي بشر ابدا . لان ام سلمة ابنة الصادق كانت فردة شقيقتي لمياء . شريكي وابن خالى وزوج شقيقتي صلاح محمد احمد كان يرفد الصادق بعشرات الآلاف من الدولارات .مثل الكثيرين .ولم اكن اعترض. فجأة اتتني التهديدات بالقتل والتأديب . في 1995م من البعض وعمر نور الدائم الذي كان يسكن لمدة طويلة في منزل الكوز احمد عبدالرحمن في جدة. كل مافي الامر ان عمر نور الدائم قد كتب مغيرا الحقيقة واردت تصحيحه …. يوسف بدري الانصاري ابن الانصاري بابكر بدري الذي تحت الدعم الادبي والمالي قد اسس مدرسة الاحفاد .
كتبت موضوعا تحت ،،عنوان عفوا دكتور عمر نور الدائم،، وقلت أن مدرسة رفاعة للاولاد قد تأسست في 1903م ومدرسة البنات تأسست في 1907م . وقتها لم يكن عند عبدالرحمن المهدي المقدرة الادبية او المالية . كما اوردت البروفسيرة فدوى عبدالرحمن على طه ابنة المربي عبدالرحمن على طه الذي شارك في مهزلة تمكين عبدالرحمن المهدي من استعباد الملايين من البسطاء حتى صار عبدالرحمن اغنى رجل في كل السودان . كتبت الدكتورة ما معناه عن عبدالرحمن المهدي … كان يشاهد شاب رث الثياب يركب حمارا يذهب الى مكتب السردارية ليتلقى 5 جنيهات شهريا قررها له السردار وينقيت ليعيش عليها مع اسرته . قلت ان عبد الرحمن المهدي ولد في 1885م وعند تأسيس مدرسة رفاعة للبنين كان عمره 18 عاما ووقتها كان مختفيبا عند الرجل الكريم ود شقدي الذي يقال عنه ود شقدي الهو نايم وايدو بتدي في جزيرة الفيل خارج مدني. هذا بعد ان اخذه ود كمتور على حماره وهو جريح من الشكابة كرهت بجاحة الانصار وتصرف الصادق واهله وكانهم يمتلكون السودان . تم تهديدي والاستفسار ، من انا ومن اكون لكي اتجرأ وانتقد الدكتور عمر نور الادائم !! .
وقلت لهم
يا بشر مافى حجر قوملو شدر
وعكولا متين لحقها دشر
سيف العشر ما بكتل بكتل قدر
والسنيف فى اللغد شيتاً بحير
لما الرجال تشيل المر بنرجى الامر
ما بنحمل الزل حتى اللكان عسلاً مقطر
انا ابو فقوق ما ببدا الشر
اكان حصل بنشف محل ما مطر
انا نار الصاقعه الما بتدورلا كور
انا الكوكاب الاتطمر في الزور
انا اخو العشرة ابو العشرين
رفيق بلة الما بسوي الشين
الام اميبنة والابو ابراهيم
للخيان عسل وسما للئيم
في امدر ربينا وابدا ما حملنا مهين
في بلد الترك فريقنا ومربط خيولنا الحين
نركز ونتوسد بنات الما بقولوا آمين
ما بننسى الاهل ولى جودنا ما في حدود
رسل عجم ويهود ما بتلقى باب مسدود
كل البدق الباب بنقابلو بى ترحاب
العندنا بندى حتى اللكان ويكاب
ما بنرفع النظرات وما بنكشف الجارات
ما بنكشف الا الضيم وثباتنا فى الحارات
ديمه بنقول الحق حتى الكان بيوجع
ما بهمنا الحاكم ومن كلمه ما بنرجع .
عكوله ام تشر وهى الارنب البرى والدشر وهو الكلب الغير اصيل وليست له شجرة عائلة ، لا يصلح للقنيص . السنيف وهو رص الاغصان القصيرة مغروزة فى الارض الرمليه لوقف زحف الرمال ، عندما يكون الخدارصغيرا ، اضان فار . اللقد هى الارض الطينيه التي لا تحتاج للسنيف . المقصود هنا ان التهديد لا يفيد .
اخيرا وجدوا من قال لهم اقفلوا الباب مع شوقي لا بتقدروا تخوفوه ولا بتشتروه .
المصدر: صحيفة الراكوبة